ثانوية بئر أنزران بالجديدة تحتفي بعيد الام
ثانوية بئر أنزران بالجديدة تحتفي بعيد الام

في جو بهيج ، نظم نادي الابداع بثانوية بئر أنزران بالجديدة يوم 25 مارس 2017 ، احتفالا بقاعة الانشطة بالثانوية بمناسبة عيد الأم حضره مدير الثانوية، و رئيس جمعية الاباء وامهات التلاميذ ، واعضاء جمعيات مدنية بالجديدة وأساتذة وقدماء تلاميذ المؤسسة التعليمية وذلك تحت شعار: ” لنحتفل مع أساتذتنا بعيد الأم”.

مدير المؤسسة عبد الله شيلاظ رحب بالحضور، قائلا " ان عيد الام يكتسي اليوم بحلة الربيع الجميلة بمشاركة وتكريم الام...ومزين بمعاني العزة والكرامة في يوم الام ، وشكر الامهات على جهدهن الكبير خلال العام والذي خلق بيئة جاذبة ومميزة وحاضنة للابداع بالنسبة للتلاميذ".

رئيس جمعية الاباء عبد الواحد هلالي  تحدث بكلمة هنّأ فيها الامهات والحضور بعيد الام، شاكرا نادي الابداع بالمؤسسة  على لفتتهن الكريمة، مؤكدا ان كل الايام هي يوم للام، وبان الام هي فخر امهات الكون بنضالها وصمودها فهي ام العطاء والنساء شقائق الرجال بالعلم والابداع والنضال، واستطاعت الام المغربية  اثبات ذاتها في كافة الميادين، وابدعت في التربية كما ابدعت في ادارة المؤسسات، وابدعت في التعليم كما ابدعت في القيادة.

وشددت كلمة باسم النادي من طرف التلميذة سلمى الزوالي على دور المدرسة الهام في بناء جيل امهات المستقبل من التلميذات الواعدات، حاملات لواء التربية والعلم والقيم الوطنية والانسانية.

وتميز الحفل بتقديم هدايا رمزية وشواهد تقدير وعرفان من طرف التلاميذ، عبروا من خلالها عن إحترامهم و حبهم للأم، مشيدين بدورها الهام داخل المجتمع كمربية للأجيال وكعنصر فعال ومتميز تقدم في ثناياه أعمالا جليلة ومحترمة لفائدة الوطن في جميع المجالات، فكما قال الشاعر: “الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق”.

كما عبر هذا الحفل بمناسبة عيد الأم في نفس الوقت، على الانسجام الوثيق بين الأطر التربوية والتعليمية أساتذة وإداريين وتلامذة، فلا يغفل على أحد من الناس الأهمية الوطيدة الذي يلعبه هذا القطاع التعليمي في المجتمع والمدرسة، فبدون أن تؤدي المرأة أو الأم دورها وواجبها لا يمكن أن تسير عجلة الحياة، فالأم هي نصف المجتمع وشريكة الرجل وسنده، وحين يقدم الرجل ما يستطيع من جهد تتقدم الأم أيضا  بإبراز قدراتها ودورها في المجتمع بكل قوةٍ وعزيمة داخل عدة مجالات تربوية، إدارية وتعليمية..

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة