قام عامل اقليم سيدي بنور، زوال اليوم الثلاثاء،
بزيارة تفقدية لمدرسة السلام الخاصة للتعليم العتيق بالزمامرة وذلك على اثر
الفاجعة التي اصابت المدرسة بعد اندلاع حريق مهول الليلة الماضية ذهب ضحيته 3
اطفال، مع تسببه في خسائر مادية كبيرة داخل المأوى الذي يقطن فيه طلبة المدرسة.
وكان عامل الاقليم مرفوقا برؤساء المصالح الخارجية
بإقليم سيدي بنور و بعض النواب البرلمانيون، بالإضافة الى باشا مدينة الزمامرة وبعض
أعضاء المجلس الحضري بالزمامرة، و رئيس مفوضية الشرطة بالزمامرة.
وقد وقف العامل الضريس على الاضرار التي لحقت
بالبناية، مبديا مجموعة من الملاحظات كما قام بزيارة للطلبة الذين كانوا على مأدبة
الغداء للاطمئنان على حالتهم الصحية و النفسية، مطالبا المسؤولين بايجاد حلول
بديلة لايواء الطلبة الى حين اصلاح المأوى الاصلي للمؤسسة.
هذا وعلمت الجديدة 24 أن عامل الاقليم السيد مصطفى
اضريس تبرع بعدد من الاغطية و الافرشة لصالح المدرسة، كما ساهمت الجماعات الحضرية
و القروية باقليم سيدي بنور ببعض المساعدات من اجل فك الضغط عن المؤسسة الخيرية التي
يمولها المحسن المعروف "السيد البزيوي" وذلك على خلفية الخسائر الكبيرة
التي تكبدتها المؤسسة جراء الحريق الذي شب فيها الليلة الماضية .
كما اعطى عامل الاقليم اوامره لكل المسؤولين كل
حسب اختصاصه لإصلاح الأعطاب و الأضرار التي اصابت البناية و اتخاذ كافة الاحتياطات
لكي لا تتكرر هذه الفاجعة.
و جدير بالذكر أن الجماعة الحضرية للزمامرة كانت
أول المساهمين بالاغطية و الافرشة، بحضور اباء و اولياء امور الطلبة بالمدرسة حيث تابعوا
عن كتب ما قامت به السلطات المسؤولة لصالح المدرسة.
هذا و شهدت هذه الزيارة التفقدية التي قام بها
السيد المصطفى الضريس لقاء تواصليا مع الساكنة أثناء خروجه من المسجد الكبير بحي
السلام بالزمامرة و الذي ادى فيه السيد
العامل ومرافقيه صلاة الظهر.
حسن المتوكل
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة