تعرضت مساء أمس الاربعاء في ساعات متأخرة من الليل ''الفيلا'' التي يقطن بها الزميل الاعلامي "يوسف ايت الحسن" لهجوم عنيف من طرف مجهولين رشقا بالحجارة من الحجم الكبير الشيء الدي ادى الى تكسير زجاجها الخارجي.
و صرح احد الجيران ان "المجهولين" كانوا على متن سيارة من الحجم
الصغير و كانوا أكثر من شخص واحد الشيء الدي يرجح كفة ان الامر يتعلق بعصابة
اجرامية و ان هدا الفعل الاجرامي كان مخطط له و ليس بطيش شباب.
متحدث بإسم سكان حي "بلاطو" ، صرح الزميل "ي.ايت
الحسن" أن هذه المنطقة تعاني منذ زمن من الإنفلات الأمني ، مما يهدد سلامتهم
وسلامة اسرهم ، مطالبين في تصريحهم من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف
الحموشي بإعطاء أوامره لإحداث مخفر للشرطة فوق تراب الحي المذكور وذلك للحد من بعض
الظواهر الدخيلة التي باتت تشكل خطرا على حياتهم.
وأضاف متحدثنـا ، أن العصابات المختصة في السطو و الإعتداء ، تختار
دائمـــاً الأماكن الأكثر “سيبة” والتي تغيب عنها الدوريات الأمنية و
“الكوميساريات”، وذلك لإتمام مهامهم بسهولة تامة دون أن يتعرضوا لأي تضييق قد يؤدي
إلى إعتقالهم و "زنقة فاس" يعتبرونه مكان خصب لتنفيد افعالهم الاجرامية
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة