فؤاد مسكوت : لم يستجب أي مسؤول لدعوتنا لحضور مؤتمر انتخاب رئيس الكونفدرالية الافريقية للمصارعة
فؤاد مسكوت : لم يستجب أي مسؤول لدعوتنا لحضور مؤتمر انتخاب رئيس الكونفدرالية الافريقية للمصارعة

مباشرة بعد انتخابه رئيسا للكونفدرالية الافريقية للمصارعة للمرة الثانية على التوالي أكد فؤاد مسكوت ، أن هذه المحطة محطة للتاريخ بعد إعادة إنتخابه كمغربي على رأس الاتحاد الافريقي  لمصارعة لثاني مرة بعد محطة انجامينا التي نال فيها المغرب 22 صوتا بوأته رئاسة الكونفدرالية الافريقية للمصارعة وها هو اليوم يحصل على 33 صوتا إفريقيا قادته الى إعادة قيادة هذه القاطرة الافريقية التي قال عنها رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة نيناد اللوفيتش الذي هو عضو في نفس الان في اللجنة الاولمبية الدولية والذي سيعين بعد أيام مسؤولا عن التضامن الاولمبي في العالم. انها مفخرة للمصارعة المغربية والافريقية والدولية , هذه النواة التي عقدنا فيها مؤتمرنا الانتخابي والذي من خلاله كنا نريد ان نبعث برسالة مفادها ان الملك محمد السادس هو الذي شق لنا الطريق في افريقيا لان تكون سهلة. يضيف مسكوت .

اليوم حصلنا على دعم من 33 دولة إفريقية لقيادة قاطرة هذه الرياضة الاولمبية الاكثر شعبية بعد كرة القدم في القارة الافريقية دفاعا عن هذه الرياضة في هذا المسار الذي دخلناه كما هو تأكيد لهذه الثقة  التي تعتبر مفخرة لي كأفريقي ومغربي من أجل الدفاع عن السمعة المغربية والسمعة الافريقية يقول مسكوت, من حيث تسطير البرامج من حيث خدمة المصالح الحقيقية للاسرة الافريقية وفي إطار المنظور الذي عرف به المغرب ومن خلال قمة المسؤولية ممثلة في جلالة الملك لان هذه المكتسبات التي تحققت في الاونة الاخيرة وافرزت عودة المغرب الى الاسرة الافريقية هي عنوان المرحلة الناجحة التي توليت فيها رئاسة الكونفدرالية الافريقية التي ليست سهلة بحكم أن 70 في المائة من المجلس الانتخابي مسؤولون في بلدانهم ضمن اللجنة الاولمبية . إذن هنيئا لنا في المغرب وهنيئا لنا في إفريقيا لأجله يقول رئيس الاتحاد الافريقي للمصارعة فإنني أؤكد لكم أنني سأسير على نفس المنوال وسأدافع عن بلدي وعن سمعته الطيبة في العالم وفي إفريقيا مع الغير والتعاون مع الغير على فعل الخير جماعة لا فردا طبقا لسياسة الاخيار الذين تعلمنا منهم خدمة الجماعة وأن نكون أداة لتطوير هذه الرياضة في المغرب وفي إفريقيا .

وأكد مسكوت على غياب المواكبة من طرف الاجهزة التي كان من الواجب أن أجدها بجانبي وأنا على أرض مغربية كما أنه من الواجب أن توجه كلمة ترحيبية من طرف مسؤول مغربي حيث وجهت اليهم الدعوة وكررنا الالحاح دون أن تستجيب أية جهة لنداءنا ولايهمنا أن يبقى الكرسي فارغا في هذه المناسبات لاننا قادرون على أن نمثل هذا الجسم الرياضي احسن تمثيل وقادرون أن نعرف برسالتنا فقط عندما نعنون هذه القاعة بتلك الصورة الجميلة لجلالة الملك وتلك الرسالة التي رسخها جلالة الملك في إفريقيا كافية بأن نعرف بأنفسنا وأن ندافع عن أنفسنا وعن مكتسب الاستمرارية في هذا المنصب فقط إنني آسف  يقول مسكوت لان غياب مثل هؤلاء المسؤولين في محطات لها قمة كبيرة يولد نوع من الاحباط ورأيتم أن هذه الفرحة تفتقد الى عنوان كبير هو من يواكبنا في هذه الرحلة, كما قلت. القمة ممثلة في جلالة الملك تجعلنا نعتز بأنه ينتقل بنا من مفاجأة سارة الى أخرى لكن على بقية المسؤولين على بقية الاجهزة الشركاء ان يرسخوا لثقافة المرافقة لنشعر بأننا لسنا ايتام فوق الارض المغربية حتى لانتوجه الى إفريقيا ونحن لسنا مسلحين بدفأ المساندة نحن لم نبحث عن المساندة المالية ابدا نحنا بحثنا عن دفأ المساندة المعنوية والدفاع عن الشخصية المعنوية صحيح أنني صمت لمدة زمن حول هذا المركب السلبي مائة في المائة المتعلق بعدم المواكبة في مثل هذه المحطات  وأضاف ان تعتمد على قدراتك الخاصة وأن تعتمد على الله وعلى ماقدمه جلالة الملك للقارة السمراء هو الذي كان كفيلا أن نحقق هذه الاستمرارية وأمانة تحمل المسؤولية أما بقية الشركاء فعيب وعيب وعيب أن لانجد لهم لهم أثرا في مسارنا حيث لم نطلب منهم سوى كلمة طيبة وسط ضيوف من طينة خاصة.

صحيح المصارعة الاولمبية تحتاج الى تطوير تحتاج الى جنود  ولكننا سنشخص اللعبة كمسؤول وليس كمحترف لغة الخشب ولكن مسؤول بلغة الصراحة حتى نكون عند حسن الجميع وسننطلق انشاء الله بلغة أخرى قادرة أن تحرك فعلنا الرياضي من أجل أن يرتقي الى المرتبة التي يبتغيها لهذا الوطن جلالة الملك محمد السادس .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة