خلدت أسرة الأمن الوطني في الجديدة، صباح اليوم الثلاثاء، الذكرى ال 61 لتأسيس المديرية العامة لإدارة العامة للأمن الوطني، بحضور السيد معاذ الجامعي عامل إقليم الجديدة ورئيس الجماعة الحضرية والوكيل العام للملك ورئيس محكمة الاستئناف بالجديدة والقائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الإقليمي للوقاية المدنية، والقائد الإقليمي للقوات المساعدة، ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبون، وفعاليات المجتمع المدني والنقابي والسياسي .
وفي مستهل كلمته بهذه المناسبة رحب رئيس الأمن الإقليمي السيد عزيز بومهدي بكل من لبى دعوة الحضور لمشاركة أسرة الأمن الوطني في تخليد هذه الذكرى التي لها أكثر من رمزية ومنوها كذلك بالمجهودات المبذولة من طرف الجسم الأمني على مستوى ولاية امن الجديدة , بكل اطيافه وبتضحياته الجسيمة من صبر ونكران ذات من اجل امن وراحة المواطن .
وبالمناسبة حرص رئيس الأمن الإقليمي على التذكير بالعناية الملكية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأسرة الأمن الوطني ،وبما يسند ويدعم دورهم النبيل في حماية المجتمع والمحافظة على سكينته ،وللنهوض بأوضاعهم الإجتماعية مؤكدا على أهمية هذه المحطة التي تخلد مجموعة من الإنجازات الأمنية المكتسبة بغية خدمة المواطن وحمايته ونشر قيم الأمن والأمان، من خلال مساعي المنطقة الأمنية بعناصرها وأطرها.
كما نوه السيد عزيز بومهدي بالحكامة الأمنية الجيدة لكافة المصالح التابعة للمنطقة الأمنية بالجديدة ، في حين أشاد بالتعاون الأمني مع باقي مصالح الهيئة القضائية والقوات العمومية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات المحلية و المجتمع المدني، وانخراطهم الفعال في سبيل إحْلال الأمن والاستقرار، كما نوه بالمجهودات المبذولة وبكافة العناصر الأمنية و المتقاعدين والشهداء وأرامل الشهداء وأبنائهم.
وفي الأخير قام عامل إقليم الجديدة السيد معاد الجامعي، والسيد رئيس الأمن الإقليم بقطع كعكة الاحتفال التي تخلد الذكرى 61 لتأسيس الأمن الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن تاريخ تأسيس أسرة الأمن الوطني في 16 ماي 1956، ظل لحظة تاريخية، يحتفي بذكراها كل سنة بهدف الوقوف عند منجزات هذه الأسرة، ولاستشراف المستقبل في ظل التحديات الأمنية الكبيرة التي يشهدها العالم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة