بدعوة من الجبهة المحلية للهيئات الديمقراطية بالجديدة، شارك العشرات من المواطنين في وقفة احتجاجية، مساء اليوم السبت بوسط مدينة الجديدة رفعت من خلالها شعارات ضد التهميش و الفقر الذي تعيشه المدينة و كذا شعارات تضامنية مع ساكنة الريف و احتجاجا على ما أسموه "سياسة الاعتقال و العسكرة التي ينهجها المخزن" في منطقة الريف.
وعرفت هذه الوقفة التي شارك فيها أزيد من 100 شخص، مشاركة عدد من المناضلين اليساريين ومناضلي حركة 20 فبراير وبعض منتسبي جماعة العدل والإحسان الإسلامية.
هذا واعترض هذه الوقفة التضامنية مع حراك الريف، العشرات من الشباب وهم يحملون أعلام وطنية وصور لجلالة الملك، حيث اخترقوا الوقفة لعدة دقائق تم فيها تبادل مجموعة من الاتهامات بين الطرفين.
وفي الوقت الذي اتهم فيه المتضامنون مع الريف السلطات بتسخير "بلطجية" لاجهاض هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية، نفى الشباب هذا التهمة مؤكدين انهم خرجوا من تلقاء انفسهم واتهموا منظمي هذه المسيرة التضامنة مع الريف ب"الخيانة" للوطن.
إلى ذلك أفادت مصادر الجديدة 24 ان الشباب الذين كانوا يحملون اعلاما وطنية واعترضوا الوقفة التضامنية مع حراك الحسيمة أغلبهم من التجار والباعة المتجولون الذين ينشطون على مستوى ساحة الحنصالي بوسط المدينة. وأضافت ذات المصادر ان الشباب يهدفون من وراء خرجتهم هاته إلى استمالة السلطات المحلية بالجديدة مع اقتراب دخول الموسم الصيفي و ما تشهده المدينة من رواج تجاري واقتصادي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة