مستشار جماعي يحمل عامل الإقليم مسؤولية تدهور أوضاع مدينة الجديدة
مستشار جماعي  يحمل عامل الإقليم مسؤولية تدهور أوضاع مدينة الجديدة

وجه المستشار الاتحادي "يوسف بيزيد" انتقادات لاذعة لأداء المجلس الجماعي للجديدة وقصوره وتقاعسه في التحضير للموسم الصيفي الذي هو على الأبواب وكذا للموقف السلبي لعامل إقليم الجديدة الذي يرفض التدخل وحمل المجلس على القيام بمهامه، وانتقد المستشار المذكور بحدة، خلال مناقشته لموضوع الاستعداد للموسم الصيفي في دورة المجلس الإقليمي التي احتضنتها القاعة الكبرى بعمالة الجديدة الإثنين الماضي، الصمت المريب للمجلس الجماعي وعدم قدرته على تنفيذ البرامج والمشاريع التي دأبت المجالس الجماعية السابقة على القيام بها بمناسبة حلول الموسم الصيفي كل سنة.

وهاجم المستشار الجماعي وعضو المجلس الإقليمي "يوسف بيزيد" مباشرة نائب رئيس المجلس الجماعي لبلدية الجديدة "لحسن مقبولي" وطالبه بتقديم عرض مفصل حول استعدادات المجلس الجماعي  للموسم الصيفي، على غرار ما قام به رئيس جماعة مولاي عبد الله "المهدي الفاطمي" الذي رغم أن المجلس السابق لمولاي عبد الله ترك ديونا ثقيلة تجاوزت 30 مليارا، إلا أن مجلسه خصص أزيد من مليار سنتيم لصيانة المنتجع السياحي سيدي بوزيد وموسم مولاي عبد الله أمغار والاستعداد للموسم الصيفي، مذكرا اياه بما كانت تشهده مدينة الجديدة شهر يونيو من كل سنة من حركة دؤوبة وإصلاحات تهم الطوار والإنارة العمومية والحدائق والاستعدادات الجدية لاستقبال السياح وزوار مدينة الجديدة، متهما المجلس الحالي بنهج سياسة التباكي وعدم القدرة على صياغة البرامج وتنفيذها رغم وجود السيولة المالية الكفيلة بتحقيق ذلك، وخير مثال-يضيف ذات المتدخل- وجود مليار و300 مليون سنتيم بميزانية التجهيز خاصة بالتدبير المفوض لإصلاح الحدائق والبيئة تركها المحلس السابق وأرقام مهولة بميزانية التجهيز مازالت جامدة، ومجلس الجديدة يلعب دور المتفرج وعاجر على ترجمة البرامج وتحسين أوضاع المدينة.

هذا وحمل المستشار بيزيد المسؤولية الكاملة فيما آلت إليه أوضاع مدينة الجديدة لعامل الإقليم معاذ الجامعي، مطالبا إياه بالتدخل واستعمال السلطات الواسعة التي منحها له المشرع لإجبار المجلس الجماعي للجديدة على الخروج من قوقعته وتنفيذ البرامج وتحسين أوضاع المدينة التي تعيش تدهورا غير مسبوق.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة