الجمعية المستفيدة من المخيمات الصيفية بالجديدة تصدر بيانا توضيحيا
الجمعية المستفيدة من المخيمات الصيفية بالجديدة تصدر بيانا توضيحيا

فكرنا مليا قبل الجواب والرد على المقال المنسوب لكاتبه (حسن حاتمي )، والمنشور بجريدتكم، والمعنون ب “جمعية تهتم بالمخيمات الصيفية تستفيد من الريع كل سنة بالجديدة” ولأن المقال المذكور يحمل العديد من المغالطات والافتراءات فسنجيب بالإعلام وبالتقرير وليس بالاستفهام حول التبرير، لأننا على يقين من ما نقوله إلى حد كبير.

 وباعتبار آلية قانون الرد حقا وليست امتيازا، تبعا لأخلاقيات مهنة الصحافة، ولأني لمست مغالطات كثيرة في المقال المذكور، حيث جاءت بمزاعم دون تقصي ودون حياد، وهو أمر قد يدفع للشك في كونه نتيجة اندفاع أو “دفع من الخلف”.

فيما يتعلق بما جاء في الفقرة الأولى والثانية  والذي يشير فيه كاتب المقال إلى الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والجمعيات فهذا معطى مغلوط فالاتفاقيات تم توقيعها بين المؤسسات المذكورة والجمعيات وفق ما يسمح به القانون، وبالتالي ادعاءه عدم تدخل ادارات المؤسسات في هذا الملف مردود عليه.

وفيما يتعلق بمضمون الفقرة الثالثة والذي يؤكد فيها كاتب المقال استفادة المؤسسات المحتضنة للمخيمات الصيفية من منحة الكراء هذا غير صحيح وغير ثابت لأن المؤسسات التي نحن بصدد الحديث عنها عمومية لا يحق لها ذلك ولا يمكن أن نسقط عليها ما يحدث بالمؤسسات الخاصة بأي شكل من الأشكال.

وبنفس الفقرة أي الفقرة الثالثة حيث تحدث كاتب المقال عن الازبال والحشرات وفساد التجهيزات فهذا مردود عليه بلسان إدارتي المؤسستين اللتان تقران بحفاظنا وحرصنا على تجهيزات المؤسسات ونظافتها الشئ الذي جعلنا نطور شراكاتنا معها خلال سنوات عدة، أضف إلى ذلك المراقبة المستمرة لممثلي قطاع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة في إطار اللجان الصحية الدائمة خلال فترة التخييم.

ثم ان اعتماد كاتب المقال إعطاء الصبغة المحلية لجمعيتنا وربطها بالمجال الجغرافي لمدينة الرباط فهو إما ناتج عن رغبة في تغليط الرأي العام أو ناتج عن جهل بما هو بصدده حيث إن جمعيتنا هي جمعية متعددة الفروع وتتوفر على فرع قائم الذات بمدينةالجديدة منذ سنة ؟؟؟؟؟؟؟.

أما الافتراء الكبير والبهتان البين هو ما وصفه كاتب المقال بعدم تواجد الجمعية إلا خلال  فصل الصيف الشيئ الذي يكذبه حتى أرشيف جريدتكم التي غطت أنشطة لجمعيتنا خلال السنة ، كما أن فرع الجمعية بمدينة الجديدة فرع نشيط يشتغل وفق برنامج سنوي متكامل تتم المصادقة عليه من طرف المكتب التنفيذي للجمعية.

وهنا نود التذكير ببعض أنشطة ومساهمات المكتب التنفيذي للجمعية ان على مستوى المؤسسات المذكورة أو على صعيد اقليم الجديدة:

داخل إعدادية عبد الرحمان الدكالي:

•       ترصيف أرضية ساحة المؤسسة

•       المساهمة في ترميم واصلاح العديد من مرافق المؤسسة

•       المساهمة المادية في حفل المؤسسة بمناسبة 8 مارس من خلال تقديم تذكارات لجميع نساء المؤسسة

•       المساهمة المادية والمعنوية في حفل تكريم  عدد من اساتذة المؤسسة

•       وضع حافلة الجمعية رهن إشارة المؤسسة عند تنظيمها لرحلاتها إلى مدينة وليلي

•       استفادة عدد كبيرمن تلاميذ المؤسسة من لقافلة الطبية التي نظمت بزاوية سيدي إسماعيل مع تحمل الجمعية مصاريف التنقل من الجديدة إلى زاوية سيدي إسماعيل ذهابا وإيابا

•       مساهمة الجمعية بما قدره 10 دراهم عن كل وزرة مدرسية حيث فاق مبلغ المساهمة 12000 درهم

•       تنظيم حفل تأبين للحارس العام السابق بالمؤسسة بالإضافة إلى العديد من البرامج الأخرى

التي يشهد بها كل الطاقم الإداري والتعليمي للمؤسسة.

مدرسة المنصور الذهبي

•       في إطار الاتفاقية الموقعة بيننا تم تزويد المؤسسة بجهاز تلفاز

•       منح المؤسسة آلة ناسخة في شكل هبة

•       تبييض واجهة المؤسسة بشكل كامل

•       خلال سنة 2016 تعرضت المؤسسة لعملية سرقة وتخريب، فتدخلنا انطلاقا من الالتزام الأخلاقي الذي يجمعنا بالمؤسسة وباتفاق مسبق مع إدارتها وقمنا بعملية إصلاح وترميم كلفتنا فاتورة تعدت قيمتها 40000 درهم. كما هو مثبت الأوراق المحاسباتية.

•       استفادة تلاميذ المؤسسة من عرض للأطفال من تنشيط الفرقة الفرنسية التي استضفناها بالمغرب في اطار جولة وطنية طوم يويو والذي قام بتغطية هذا النشاط مدير الجريدة التي كتب بها المقال.

•       اصلاح الواد الحار بالمؤسسة وفي الاخير نعتبر أنفسنا مساهما في خلق رواج اقتصادي وسياحي بالمدينة التي تعرف ضعفا في مستوى التنمية وبالتالي ففرصة الصيف واحتضان المخيمات الصيفة تبقى من أهم الركائز التي تعتمد عليها المنطقة لمحاربة الجمود الذي تعرفه طيلة السنة، فكان حريا بكاتب المقال أن يصفق لهذه التجارب والمساهمات أو على الأقل لا يسييء لها اذا افترضنا أنه فاعل جمعوي وحقوقي كما يدعي.

انتهى ردنا على المدعو (حسن حاتمي ) ولنا عودة إذا ما عاد، ولنا تصرف ينسجم مع حق الدفاع عن النفس ورد الاعتبار، إذا كان غرضه مهاجمة الناس بالباطل، وزاغ عن واجب النشر والصحافة وهو إحقاق الحق والحياد وتنوير الرأي العام وليس تضليله، بعيدا بعدا تاما عن اتهام الناس دون أدلة ودون إلمام بحيثيات النوازل”.

واختم بياني هذا بقوله تعالى وهو موجه لمدير الجريدة

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فتَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ  ﴾ صدق الله العظيم

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة