''بريسة'' تردي عاملا فلاحيا بجماعة مولاي عبد الله جثة هامدة
''بريسة'' تردي عاملا فلاحيا بجماعة مولاي عبد الله جثة هامدة

فتحت الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، التابع لسرية الجديدة، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتسليط الضوء على ظروف وملابسات وفاة عامل فلاحي، قضى نحبه بشكل مأساوي، وسط حقل بتراب جماعة مولاي عبد الله، الخاضعة لإقليم الجديدة.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجديدة 24، فإن عاملا فلاحيا من مواليد 1973، يتحدر من جماعة "سيدي عابد"، جنوب الجديدة، كان بصدد إلقاء حزم تبن الحبوب، المستجمعة، بعد عملية الحصاد،  بواسطة "مدرة" إلى مقدمة آلة ميكانيكية "بريسة"، لتحويلها إلى "بالات".. غير أن عطبا طارئا جعل ذراع "البريسة" تقتلع من مكانها، وتصيب العامل الفلاحي، الذي كان متواجد وقتها على يمينها، مباشرة تحت بطنه، في منطقة جد حساسة من جسده. ما أرداه جثة هامدة في الحين.
وفور إشعارها، انتقلت دورية محمولة تابعة لمركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، إلى مسرح النازلة المأساوية، حيث أجرت المعاينات والتحريات الميدانية، قبل أن تحيل جثة الضحية على مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بعاصمة دكالة، لإخضاعها بتعليمات نيابية للتشريح الطبي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة