مصرع تلميذ في حادثة سير بالوليدية والقاتل يفر هاربا دون تقديم نفسه
مصرع تلميذ في حادثة سير بالوليدية والقاتل يفر هاربا دون تقديم نفسه

وقعت يوم الإثنين: 19 يونيو الجاري حادثة سير مميتة على الطريق الساحلية الرابطة بين الجديدة والوليدية على بعد 02 كلم من الدخول إلى مدينة الوليدية مع قرب حلول وقت الإفطار، راح ضحيتها تلميذ يسمى ( م . خ ) يبلغ عمره حوالي 14 سنة كان يمتطي دراجة هوائية، صدمته سيارة كانت قادمة من طريق الجديدة كان سائقها يسير بسرعة جنونية، أردت التلميذ قتيلا في عين المكان، بحيث لم يتوقف صاحب السيارة وفر هاربا دون معرفة هويته ونوع السيارة التي كان يسوقها في البداية، إلا أنه شاءت الصدف على إثر الأضرار التي لحقت بالسيارة في الواجهة الأمامية، أن يتوجه القاتل إلى محل لإصلاح السيارات تاركا سيارته عند الميكانيكي من أجل إصلاحها دون أن يعود لتسلمها، فاكتشف الميكانيكي بأن العجلات والإطار الحديدي للسيارة توجد به بقايا دم الضحية، فقام بإخبار الدرك الملكي بهذه الواقعة، الذين حلوا بعين المكان فتعرفوا على السيارة التابعة لإحدى وكالات كراء السيارات، وربطوا الإتصال بصاحبها الذي أدلهم على وثائق الكراء فتعرفوا على القاتل ومحل سكناه بالدارالبيضاء وانتقلوا إلى عين المكان لكن لم يجدوه فتم إخبار أسرته بارتكابه لحادثة سير وهروبه دون أن يقدم نفسه، وأصدروا مذكرة بحث في حقه.

للإشارة فالضحية هو تلميذ يدرس بالمستوى السادس بمدرسة قرب دوار الباكير بجماعة أولاد غانم، وقد خلف مقتله صدمة كبيرة لدى والديه بحكم أنه هو المعيل الوحيد لأسرته إذ يقوم في أوقات الفراغ وأثناء العطل بجمع الصدفيات وبيعها بمركز مدينة الوليدية، والنقود التي يجمعها يعطيها لوالديه لتدبير مصاريف الحياة اليومية وتغطية مصاريف الدراسة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة