الأجهزة القضائية والأمنية تتفاعل مع تدوينات إعمراشن ب''تعذيبه'' المزعوم
الأجهزة القضائية والأمنية تتفاعل مع تدوينات إعمراشن ب''تعذيبه'' المزعوم

أفادت مصادر قضائية أن النيابة العامة بالرباط أصدرت  تعليماتها بفتح بحث في موضوع التدوينات التي سبق وأن نشرها المسمى المرتضى إعمراشن، المعتقل السابق على خلفية أحداث الحسيمة، والتي تضمنت في بعضها إشارات واضحة حول تعرض هذا الأخير،  للعنف الجسدي والنفسي، أثناء فترة اعتقاله وتقديمه أمام القضاء.
وجاء فتح  هذا البحث القضائي، على خلفية  توصل النيابة العامة بتقرير مفصل من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى النيابة العامة بالرباط، تلتمس فيه تسليط الضوء على تدوينات صادرة على صفحة المعني بالأمر، على مواقع فيسبوك، استعمل فيها هذا الأخير أسلوب التلميح إلى تعرضه للعنف من قبل مصالح الأمن، وهي التصريحات التي اقتضت من السلطات القضائية المختصة،  الأمر بإجراء بحث حول مدى جديتها.
وفي سياق متصل، أكد ناشط حقوقي على أهمية هذه الخطوة، التي تأكد توجها لدى مصالح الأمن في التعامل الجدي مع كل مزاعم التعرض للتعذيب، وذلك من خلال ترتيب كافة المسؤوليات القانونية والجنائية، التي من الممكن أن تفرزها نتائج البحث القضائي، وصولا إلى كشف أية محاولة للركوب مستقبلا على موجة  "ادعاء التعذيب"، قصد حصد مكاسب شخصية أو خدمة أجندات خفية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة