بهدف تقريب
الكتاب من الجمهور الواسع و ترغيبه في فعل القراءة، و تحت إشراف مديرية الثقافة
بالجديدة و مجلس جماعة الجديدة و بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط و وزارة الثقافة
و الإتصال و مجلس جهة الدار البيضاء سطات و الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية،
تنظم كل من المكتبة الوسائطية التاشفيني و جمعية "أصدقاء المكتبة الوسائطية
التاشفيني" و جمعية "صفحات جديدة" الدورة الرابعة للمكــــــتبة
الشاطئية و ذلك من 10 إلى 28 غشت 2017 بشاطئ دوفيل و ساحة نور القمر بالجديدة تحت
شعار: "القراءة سفر و اكتشاف".
تطل المكتبة
الشاطئية هذا الصيف بحلة جديدة إذ صممت على شكل سفينة شراعية من طراز سفن
الإكتشافات الجغرافية, بطول يناهز 13 مترا، محملة بالكتب و يمكن للمصطافين الصعود
على ظهرها و التجول بين رفوفها لاختيار الكتب التي تناسب أذواقهم.
سيقابل المكتبة
الشاطئية رواق بساحة نور القمر مخصص لاحتضان ورشات ترفيهية لفائدة الأطفال من ذوي
الاحتياجات الخاصة ممن لايستطيعون ولوج المكتبة بالشاطئ الرملي، و معرضا للصور
الفوتوغرافية حول تيمة البحر و معرضا لكتب و إصدارات كُتاب مدينة الجديدة.
موازاة مع إتاحة
الكتب للقراءة على الشاطئ ستعرف المكتبة الشاطئية تنظيم أنشطة تثقيفية و ترفيهية
موجهة للصغار و للكبار تروم تحبيب القراءة و دعم و ترويج الإبداع الأدبي و الفكري
الوطني المحلي.
يضم برنامج
الكبار لقاءات تحتفي بكتاب صدرت لهم كتب خلال الموسم الثقافي الجاري، أما الصغار
فقد خصصت لهم ورشات تحسيسية في موضوع البيئة البحرية، تتنوع بين الرسم و فن تدوير
المهملات و النحت على الرمال و الشطرنج و فن الحكي بالكاميشيباي (مسرح الورق)
إضافة إلى مسابقات و زيارات مؤطرة لأروقة المكتبة الشاطئية لفائدة أطفال المخيمات
الصيفية.
من الأسماء
اللامعة في سماء الأدب و الفكر و الفن و الإعلام التي ستشارك في فعاليات النسخة
الرابعة للمكتبة الشاطئية: القاص أحمد بوزفور و الروائي عبد الكريم جويطي و
الســوسيــولوجي عبد الرحيم العطري والممثل هشام بهلول و الإعلامي وديع داده.
هذا وسيشهد حفل
الإفتتاح المقرر مساء يوم الخميس 10 غشت حفل تكريم الكاتبين الفائزين بجائزة
المغرب للكتاب لسنة 2017 صنف الرواية و العلوم الإنسانية و هما – على التوالي- عبد
الكريم جويطي و عبد الرحيم العطري.
تُنظم الأنشطة
الموازية بشراكة مع صالون مازغان للثقافة و الفن و فرع رابطة كاتبات المغرب و فرع
اتحاد كتاب المغرب و مكتبة باريس وجمعية مازكان للبيئة و التنمية المستدامة و
جمعية أمودو للتربية و الثقافة و التنمية بالجديدة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة