خلف
نهش كلب مسعور لمجموعة من الأبقار والمواشي والدواب ببعض الدواوير التابعة لنفوذ
الجماعة الترابية للغنادرة بدائرة الزمامرة إقليم سيدي بنور خسائر مهمة في هذه
الحيونات الأليفة، التي تعتبر مصدر رزق سكان هذه الدواوير، وذلك بسبب عدم توفر مصل
السعار الخاص بالحيوانات.
وقد
ذكر بعض سكان دوار الدعوبة التابع لجماعة الغنادر في شهاداتهم بأنه قبل شهر من هذا
اليوم قبل عيد الأضحى، تسبب كلب مسعور في نهش مجموعة من الحيوانات الأليفة من
أبقار وأغنام ودواب وكلاب، كانت موجودة بدوار الدعوبة ودوار أولاد كبور ودوار
العمال ودوارالخنانسة التابعين ترابيا لجماعة الغنادرة، وقد تجند بعض السكان
بهراواتهم وقاموا بقتله وإحراقه، لكن بعد مرور أكثر من شهر بدأت تظهر تداعيات داء
السعار، إذ بلغت حصيلة الحيوانات الأليفة المصابة حوالي ثلاثة بقرات ونعجة وخمسة
حمير وبغل وكلبين، كما أن الحصيلة مهددة للإرتفاع في صفوف الحيوانات الأليفة،
إضافة إلى أن هؤلاء السكان مهددين أيضا بالإصابة، في حالة نهشهم من طرف هذه
الحيوانات المهددة بالإصابة، وقد قام كسابي هذه الحيوانات الأليفة بدفنها في حفر
مستعينين في ذلك بآليات جماعتهم.
بقيت
الإشارة أن سكان هذه الدواوير مهددين بالإصابة بداء السعار في حالة نهشهم من طرف
الحيوانات المهددة بالإصابة وعدم تلقيحهم بمصل السعار، كما أن حصيلة هذه الخسائر
في الحيوانات مهددة بالإرتفاع، وبالتالي وجب على الجهات المسؤولة توفير مصل
السعار، واتخاد كافة الإحتياطات اللازمة لتفادي إصابات في صفوف المواطنين، وكذلك
القيام بحملة في وسط الكسابين لمنعهم من بيع أبقارهم في الأسواق الأسبوعية، حتى لا
تنتشر العدوى إلى المواطنين الذين يقتنون اللحوم الحمراء عن طريق الذبائح السرية،
وتشديد المراقبة الطبية من طرف الأطباء البياطرة على اللحوم المذبوحة بالمجازر.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة