أحالت عناصر الشرطة القضائية، صباح يوم الاثنين، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، موظفا جماعيا برتبة مهندس دولة، للاشتباه في اهانته واعتدائه على باشا مدينة الجديدة وأزمور، يوم الجمعة الماضية، أمام مقر باشوية مدينة أزمور.
وتعود
تفاصيل الواقعة الى بعد زوال الجمعة الماضي، حينما رفض باشا مدينتي الجديدة وأزمور
التأشير على نقطة التقييم الخاصة بالمهندس الجماعي الذي يشتغل في باشوية أزمور،
وبعد أن دخلاً سويا في خلاف وجدال، غادر المهندس مكتب الباشا حيث قام بمحاصرة مقر
الباشوية بواسطة سيارته، حسب رواية شهود عيان من الموظفين بالباشوية، وقام بتهديد الباشا،
حيث ركب على متن سيارته التي كان يركنها في الشارع العام، وأوقفها مباشرة عند
بوابة الباشوية، معرقلا دخول وخروج سيارات المصلحة ومتوعدا ومهددا
رئيسه الباشا بدهسه بسيارته ان لم يقم بالتأشير على نقطة التقييم الخاصة بمردوديته
في العمل، قبل أن تتدخل بعد ذلك عناصر الشرطة بتوقيفه رهن تدابير الحراسة النظرية
بأمر من النيابة العامة المختصة لمدة 48 ساعة تم تمديدها ل24 ساعة أخرى لتعميق
البحث، قبل إحالته عل النيابة العامة بالجديدة،
صباح يوم الاثنين.
هذا
وبعد الاستماع إلى المهندس في التهم الموجهة إليه وإلى بعض الشهود، أمر وكيل الملك
بابتدائية الجديدة بمتابعة المهندس في حالة سراح وحددت له اول جلسة للمحاكمة يوم
18 أكتوبر 2017.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة