عبر عدد من المواطنين من ساكنة إقليم الجديدة عن استيائهم من  توقف أشغال توسعة الطريق الرابطة بين الجديدة والجرف الأصفر والتي كانت انطلقت خلال شهر ماي الماضي.

هذا وعاينت الجديدة 24 منذ عدة أسابيع خلت "شبه توقف" للأشغال بهذا المحور الطرقي الذي يبلغ حوالي 12 كيلومترا والذي تشرف علي على انجازه شركة مغربية وشركة اسبانية، اللهم بعض أشغال الحفر  التي مازالت تجري بجانب الطريق تحت اشراف احدى الشركات بالقرب من الجرف الأصفر.

إلى ذلك علمت الجديدة 24 نقلا عن مصدر مقرب من وزارة التجهيز أن الأشغال ستستأنف قريبا، وذلك في انتظار الانتهاء من بعض الأشغال التي تخص شبكة الاتصالات الهاتفية وشبكات الماء والكهرباء، قبل أن تعطي الضوء الاخضر للشركتين الفائزتين بالصفقة لاستئناف اشغالها، لكن المصدر الذي كان يتحدث في اتصال هاتفي مع الجريدة، لم يحدد اي تاريخ محدد لاستئنافها، مؤكدا أن الطريق المزدوج لن تنتهي منه الأشغال إلا في شهر ماي من سنة 2018.

إلى ذلك  أفاد مصدر مطلع للجديدة 24 أنه كان من المفترض على وزارة التجهيز ألا تعلن عن الصفقة وانطلاق الأشغال، إلا حينما تنتهي جميع الأشغال التي تخص شبكات الماء والكهرباء والاتصالات كما هو معمول بها في كل الصفقات الكبرى، مؤكدا ان وزارة التجهيز هي من ستتحمل المسؤولية في حال أي تأخر في الأشغال وفقا لما هو مسطر لها في البرنامج الزمني للمشروع.

هذا ولم يستبعد مصدر آخر  أن تكون هناك أسباب أخرى وراء عملية توقف الأشغال ولم يتم الإعلان عنها والايام القادمة هي الكفيلة من تأكيد هذه الأخبار أو نفيها.

يذكر أن أشغال تثنية الطريق الرابطة بين الجديدة والجرف الأصفر  انطلقت فعليا في شهر ماي الماضي بتكلفة إجمالية تقارب ال11 مليار سنتيم ويساهم في هذا المشروع وزارة التجهيز والنقل بنسبة 50 في المائة أما باقي النسب فتتوزع على كل من المكتب الشريف للفوسفاط وجماعة مولاي عبد الله ومجلس جهة الدار البيضاء سطات.