أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، شخصا من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالعنف والضرب والجرح، في حق موظفين عموميين، أثناء مزاولتهم مهامهم، والعصيان، ومحاولة الفرار.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت الجريدة بنسخة منه، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تدخلت دورية للشرطة، مساء أمس الاثنين، لتوقيف المشتبه فيه بحي الفرح بمدينة الرباط، لتورطه في قضية تتعلق بالسرقة والعنف، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة رفقة أفراد من عائلته وأقاربه وبعض الأشخاص من الحي الذي يقطن به. ما تسبب في إصابة ثلاثة شرطيين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأضاف المصدر ذاته أن مفتش للشرطة اضطر لاستخدام سلاحه الوظيفي، مطلقا رصاصتين تحذيريتين، بعدما تمت محاصرة عناصر الأمن، وتمكين المشتبه فيه من الفرار، وهو مصفد اليدين.
وأضاف المصدر ذاته أن مفتش للشرطة اضطر لاستخدام سلاحه الوظيفي، مطلقا رصاصتين تحذيريتين، بعدما تمت محاصرة عناصر الأمن، وتمكين المشتبه فيه من الفرار، وهو مصفد اليدين.
وقد أسفرت التدخلات الميدانية والأبحاث المعمقة التي باشرتها مختلف الوحدات الأمنية التابعة لولاية أمن الرباط، يوضح البلاغ، عن توقيف خمسة أشخاص ممن سهلوا فرار المعني بالأمر، وكذا، الذين عرضوا عناصر الشرطة للخطر، ويتعلق الأمر بوالدة المشتبه به وشقيقته وثلاثة من معارفه، قبل أن تفضي التحريات اللاحقة إلى تحديد مكان تواجده، وتوقيفه بعد مدة قصيرة من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم، حسب المصدر ذاته، فتح بحث قضائي مع جميع المشتبه بهم الموقوفين، البالغ عددهم إلى حدود الآن، ستة أشخاص، في انتظار تقديمهم أمام العدالة، فور انتهاء اجراءات البحث المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد تم، حسب المصدر ذاته، فتح بحث قضائي مع جميع المشتبه بهم الموقوفين، البالغ عددهم إلى حدود الآن، ستة أشخاص، في انتظار تقديمهم أمام العدالة، فور انتهاء اجراءات البحث المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة