الجديدة.. يشكل مركز المعارض محمد السادس بالجديدة
، الذي يحتضن فعاليات الدورة العاشرة لمعرض الفرس، واجهة متميزة للترويج لتراث
الفروسية بالمملكة،ويمتد مركز العروض المتعدد الاختصاصات ، الذي أحدث بتعليمات
سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مساحة 46 هكتارا، وهو الفضاء الذي
سيمكن من تعزيز ثراء وأصالة تراث الفروسية الوطني، إذ يضم فضاءات للفروسية
التقليدية “التبوريدة” والتي تمتد على مساحة 7 هكتارات، ويستقبل فرق (سربات) من
مختلف الجهات، إلى جانب رواق للمعارض والمؤتمرات يمتد على مساحة 1.9 هكتار تتوزع
على فضاءين، فضلا عن موقف للسيارات يتسع لـ2500 سيارة.
ويتضمن المعرض فضاءات دار الصانع وفضاء الجهات
وفضاء المساندين وفضاء مؤسساتي (القوات المسلحة الملكية والحرس الملكي والأمن
الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والجامعة الملكية المغربية للفروسية) وفضاء
الفن والثقافة وفضاء دولي وفضاء المربين. وقال مدير الشركة الملكية لتشجيع الفرس،
السيد عمر الصقلي إن المركز، الذي أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على
تدشينه سنة 2015 ، يعد بنية تحتية هامة مخصصة لاحتضان مختلف المنافسات الرياضية
وكبريات التظاهرات الثقافية.
واضاف، في تصريح للصحافة، أن مركز المعارض محمد
السادس سيساهم في تعزيز غنى وتنوع تراث الفروسية بالمغرب ، مشيرا إلى أن هذه
البنية التحتية الحديثة تستجيب لمتطلبات كبرى المعارض على المستوى الوطني ويضم
أزيد من 20 قاعة للاجتماعات والمؤتمرات و2500 مكان لركن السيارات اسفلتي وأزيد من
1000 غير اسفلتي.
من جهة أخرى، اعتبر السيد الصقلي أن الدورة
العاشرة لمعرض الفرس بالجديدة، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “معرض الفرس .. عشر
سنوات من الولع والاعتزاز” ، يشكل فرصة للترويج وإشعاع المعرض، الذي يعد تظاهرة
وطنية رئيسية تروم تطوير قطاع الفروسية بالمملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن معرض الفرس للجديدة يعرف
مشاركة مئات العارضين يمثلون مختلف المهن المرتبطة بالقطاع ، والجمعيات والمؤسسات
وأزيد من عشرين بلدا عربيا وأوربيا وإفريقيا من بينها الجزائر والمملكة العربية
السعودية والامارات العربية وفرنسا وهنغاريا والكامرون ومالي والنرويج وتركيا
والسينغال والسودان وبوركينا فاصو وقطر.
وم ع
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة