الاتحاد الوطني لطلبة المغرب يُكَذّب رواية الأمن حول واقعة ''احتجاز رجل أمن'' بالجديدة وهذه هي حقيقة ما وقع
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب يُكَذّب رواية الأمن حول واقعة ''احتجاز رجل أمن'' بالجديدة وهذه هي حقيقة ما وقع

نفى طلبة جامعة شعيب الدكالي بالجديدة في بيان توضيحي مُوقع من طرف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب –الجديدة، رواية الامن حول اعتقال 4 طلبة من طرف الشرطة القضائية بالجديدة على خلفية ما يعرف ب ''احتجاز رجل أمن'' داخل الحي الجامعي.

وحسب البيان البيان التوضيحي الذي توصلت الجديدة 24 بنسخة منه، فقد اتهم الطلبة الامن ضمنا بفبركة الواقعة وتلفيق تهمة "احتجاز "رجل أمن"، مؤكدين بأن هناك اتجاه من أجل "الإيقاع بالطلبة و اعتقالهم لاسكات الاحتجاجات السلمية كما يحدث مع جميع انتفاضات الشعب المغربي و شبابه".

وحسب ذات البلاغ فان الطلاب القاطنين بالحي الجامعي كانوا قد سطروا منذ أسابيع ملفا مطلبيا يتضمن مجموعة من المطالب على رأسها اخلاف وعد فتح مطعم ومطالب اجتماعية أخرى، هذه المطالب قوبلت بالرفض واللامبالاة من طرف الإدارة في شخص مدير الحي، مما أدى بطلبة الحي الجامعي إلى تنظيم أشكال احتجاجية سلمية من أجل تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة.

وأضاف الطلبة في بلاغهم، أنه وفي هذا السياق يتفاجأ طلبة الحي الجامعي أثناء وقفة احتجاجية مساء يوم الخميس 19 أكتوبر بحضور شخص غريب يلتقط صورا للطلبة والطالبات، الشيء الذي أثار فضول الطلبة لمعرفة هويته، فما كان جوابه إلا ليزيد الأمر غرابة حين قال "أنا شفار"، مما جعل الطلبة يطالبونه بالذهاب معهم إلى إدارة الحي للتأكد من هويته، حيث قابل اقتراحهم بالرفض وأخد يهدد الطلبة و يحاول استفزازهم بكلامه.

وعلى إثر هذا الحدث، يضيف الطلبة في بلاغهم، تم استدعاء رجال الأمن ظنا من الطلبة أنهم سيعتقلون "الشخص الغريب"، فإذا  بهم يفاجؤون بحضور رئيس مصلحة الشؤون الطلابية يعين لرجال الأمن مجموعة من الطلبة ليتم اعتقالهم من داخل حرم الحي الجامعي عوض اعتقال الغريب! الذي ادعى بعد كل ما حدث أنه أحد رجال الأمن، و أن الطلبة اختطفوه. ليتم اعتقال أربعة طلبة وتلفيق تهمة احتجاز "رجل أمن"، و الاعتداء عليه. مما يحيل على أن هناك "صنيع مخزني من أجل الإيقاع بالطلبة و اعتقالهم لاسكات الاحتجاجات السلمية كما يحدث مع جميع انتفاضات الشعب المغربي و شبابه. هذه الاحتجاجات السلمية محافظة على سلميتها وليس كما روجت له مجموعة من المواقع الالكترونية والصحف المأجورة"، حسب ما جاء في تعبير البيان التوضيحي.

وأضاف الطلبة أن ما حدث بالضبط  "ليس هو ما يروج له من طرف وسائل الإعلام، و أن المعتقلين بريؤون من التهب الموجهة لهم و يجب الإفراج عنهم. كما يجب مساءلة الداخلية على اقتحام حرم الحي الجامعي و مساءلة مسؤولي إدارة الحي الدين يقومون بدور المخزن القمعي بدل دورهم  كمسؤولين عن الشؤون الطلابية".

وفي الأخير طالب  الطلبة  في بلاغهم، للرأي العام الطلابي والوطني، بإطلاق سراح الطلبة المعتقلين دون قيد أو شرط.، مع تحميلهم إدارة الحي الجامعي و رئاسة الجامعة و "السلطات المخزنية" مسؤولية ما ستؤول إليه أوضاع الجامعة والحي الجامعي إن لم يتم الإفراج عن المعتقلين في اقرب وقت و تحقيق مطالب الطلبة.

كما اعلنوا إستعدادهم خوض كافة "الأشكال النضالية التصعيدية" و على رأسها مقاطعة شاملة للدراسة بكليتي الآداب و العلوم. مع مناشدتنهم الإعلام بأن يتحرى الصدق في اتهامه للطلبة بدل تشويه "الحقائق والترويج للأكاذيب".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة