قضت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى استئنافية الجديدة، في حدود الساعة
الثامنة والنصف من ليلة أمس الثلاثاء، بالإعدام في حق شخص عمد، شهر غشت 2017، إلى
قتل قاصر، وأكل قلبه وشرب دمه.
هذا، وكانت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أزمور، أخضعت، شهر غشت الماضي، شابا من مواليد 1985، إثر
ارتكابه أبشع وأغرب جريمة قتل، مقترنة بطقوس ال"كانبليزم"، اهتزت على وقعها مدينة أزمور.
وكان الجاني انفرد، حسب وقائع النازلة، بقاصر، حوالي 14 سنة، في المقبرة
المسيحية بمدينة أزمور، الكائنة بحي البام، بعد أن جمعتهما في جلسة حميمية، علاقة
جد خاصة، سرعان ما تحولت إلى مسرح لأبشع وأغرب جريمة قتل، بعد أن استل الشاب الراشد
سكينا، وذبح به جليسه من الوريد إلى الوريد، قبل أن يزرعه في صدره، وينتزع
قلبه، ويأكله ويشرب دمه، على طريقة آكلي اللحوم البشرية "anthropophages".
وقد تمكنت المصالح الشرطية من إيقاف الجاني على مقربة من ملعب الخيل في عاصمة
دكالة.
ويتبين من طبيعة جريمة القتل البشعة التي ارتكبها، والمقترنة بطقوس ال"كانبليزم"، أنه "بسيكوبات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة