أججت تحركات عامل إقليم الجديدة الجديد "محمد أمين الكروج" والحملة الشعواء التي شنها مؤخرا لتحرير الملك العمومي لمنح المواطنين الحق في استغلال الأرصفة التي استباحتها المقاهي والمحلات التجارية حتى أضحت حقا مكتسبا غضب اللوبيات وأصحاب المصالح، هذه اللوبيات تحركت في الآونة الأخيرة في كل الاتجاهات مدعمة ببعض أعضاء المجلس الحضري لمدينة الجديدة من أجل الضغط لعقد دورة استثنائية واستصدار قرار يقضي بالسماح باحتلال الملك العمومي دون حسيب ولا رقيب مقابل أداء واجبات الاحتلال لمصالح البلدية.

واستغربت مصادر مهتمة بالشأن المحلي أن يقبل بعض المستشارين لعب دور المدافع عن مصالح اللوبيات وأصحاب المصالح عوض الدفاع عن حق المواطن الجديدي الذي منحهم صوته  في حقه في استغلال الرصيف والتصويت على قرار  لشرعنة وإضفاء الصبغة القانونية  لاحتلال الملك العمومي وعرقلة الحملة النظيفة التي يقودها عامل الإقليم والتي استحسنتها ساكنة مدينة الجديدة، فهل سيتمكن ذوي الضمائر الحية داخل المجلس الحضري لمدينة الجديدة من إحباط محاولات هذه اللوبيات الرامية إلى تشجيع احتلال الملك العمومي ومحاربة كل المبادرات الجريئة والشجاعة التي تباشرها السلطات الإقليمية منذ تعيين العامل الجديد؟