سحق فريق نادي
النهضة اتلتيك الزمامرة لكرة القدم ضيفه النادي البلدي لورزازات برباعية نظيفة، في
المباراة التي جمعت بينهما يومه السبت بالملعب البلدي بسيدي بنور برسم الدورة الحادية
عشرة، إذ يحتل الرتبة الثانية مؤقتا ب 23 نقطة على بعد 03 نقط من المتزعم.
وقد سيطر نهضة
الزمامرة على جل أطوار هذه المباراة وقدم عرضا جيدا نال إعجاب الجمهور الزمامري
والبنوري الحاضر بمدرجات الملعب البلدي بسيدي بنور، وقد افتتح حصة التسجيل في
الدقيقة 26 بواسطة مهاجمه المتألق جواد الغبرة، واستطاع الفريق الحفاظ على الهدف
ليخرج متقدما في الشوط الأول بهدف لصفر، ومع بداية الشوط الثاني أضاف اللاعب
الإيفواري صاكو الهدف الثاني، تم ضاعف اللاعب عصام أوبيل النتيجة بتوقيعه الهدف
الثالث، ليعود المهاجم جواد الغبرة من جديد مسجلا هدفه الثاني مختتما حصة التهديف
بأربعة أهداف لصفر، أما بالنسبة للفريق الخصم فقد قام ببعض المحاولات الخجولة التي
لم تقلق بال الحارس يونس هردلة الذي كانت تدخلاته ناجحة و حافظ على نظافة شباكه.
وبذلك يحقق المدرب
محمد الطاهيري ثلاثة انتصارات متتالية في ظرف ثلاثة أسابيع تولى فيها مهمة تدريب
نهضة الزمامرة بعد الإستغناء عن المدرب عبدالجبار كورة، بحيث أخطأ المكتب المسير
للفريق عندما استبدل الطاهيري ب كورة مع بداية هذا الموسم لأنه كان يستحق البقاء
كمدرب، علما أنه حقق نتائج جيدة مع الفريق خلال نهاية الموسم الماضي، إذ أجرى مع
الفريق 11 مباراة حقق فيها08 انتصارات و 02 تعادلات وهزيمة واحدة، والتأهل مع
الفريق إلى الدور الثاني والثلاثين من كأس العرش، بحيث واجه فريق الدفاع الحسني
الجديدي وأقصي بشرف.
وعن هذه المباراة
قال المدرب محمد الطاهيري بأن فريقه يستحق الإنتصار إذ قدم مباراة في المستوى أداء
ونتيجة، وأن هذا الإنتصار يدخل في إطار الأهداف المسطرة مع المكتب المسير وهي
تحقيق الصعود إلى القسم الثاني للنخبة، وأضاف بأنه منذ توليه مسؤولية التدريب هذا
الموسم حقق ثلاثة انتصارات في ثلاثة مباريات، بعدما قام بإدخال مجموعة من
التغييرات في تشكيلة الفريق الرسمية وطريقة اللعب، و إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين
الإحتياطيين، والرفع من الطراوة البدنية للاعبين.
وبخصوص الإنتدابات
أكد بأنه لم ينتدب إلى حد الآن أي لاعب، إلا أذا كان مستواه عاليا، أما بالنسبة
للأخبار الرائحة حول انتداب اللاعب الرجاوي السابق سعد عبدالفتاح فلا أساس لها من
الصحة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة