يباشر المحققون لدى سرية الدرك الملكي بالجديدة، في هذه الأثناء، التحريات الميدانية في مسرح جريمة قتل، اهتز على وقعها، مساء اليوم الأحد، منتجع سيدي بوزيد.
النازلة الإجرامية التي بلغ عنها شاب كان
بمعية الضحية، وهي فتاة في مقتبل العمر، تم
العثور عليها جثة ممدة على ظهرها، مرتدية ملابسها، عبارة عن سروال " دجين"
و"جاكيط" و"تريكو"
وحذاء رياضي، وقعت فصولها، حوالي الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد، على
الشاطئ الصخري، مباشرة خلف مركز خاص للاصطياف، كائن بجوار مقبرة الوالي الصالح
سيدي بوزيد، والذي يحمل المنتجع السياحي اسمه.
وحسب رواية أولية، فإن منحرفا اعترض سبيل الضحية
التي كانت رفقة صديقها تحت جنح الظلام، في مكان خال، ووعر التضاريس، لكونه عبارة
عن شاطئ صخري، مرتفع عن سطح البحر بحوالي 5 أمتار. حيث عرضهما للاعتداء. ما كان
سببا في سقوط أو إسقاط الفتاة.. فيما تمكن مرافقها من الفرار، بعد أن أطلق ساقيه للريح. وقد كانت
وجهته مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، حيث عمد إلى التبليغ عن الجريمة، وكشف عن
ظروفها وملابساتها.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة