نجت منطقة سايس بدائرة سيدي اسماعيل، اليوم السبت، من جريمة دموية جديدة، كادت أن تنضاف إلى تلك
التي عرفتها ذات المنطقة بدوار القدامرة السنة الماضية، حينما أقدم شخص على ذبح
عشرة من أقاربه وجيرانه.
وجاءت جريمة اليوم حين أقدم شخص من ذوي السوابق رفقة زوجته بمهاجمة جيرانهما
وذويهما ومطاردتهما بالأسلحة البيضاء مستغلان خلو الدوار من الرجال لتزامن ذلك مع
يوم السوق الأسبوعي.
هذا وقد حال وجود بعض العمال بمسجد الدوار من وقوع كارثة حقيقية، ورغم ذلك واصل المعتدي تخطيطه لجريمته النكراء حيث لحق رفقة زوجته بضحاياه إلى السوق
الأسبوعي وقام بالاعتداء على والدته التي صادفها بمدخل السوق وقد نجت بفعل
تدخل بعض المرتفقين (الصورة).
الى ذلك تمكنت الوحدة المتنقلة للدرك الملكي من اعتقال المعتدي وزوجته والاستماع
إليها في محضر رسمي رفقة الضحايا والشهود.
وجدير بالذكر ان ذات أن المعتدي قد حاول،
قبل أسابيع قليلة، قتل أحد إخوته بعدما باغته بأداة حادة على رأسه، تم رتق أحد جروحه ب13
"غرزة"، ولم يتم اعتقاله فواصل تهديداته بقتل عدد من أفراد عائلته و
جيرانه، قبل ان يفشل عمال المسجد ورواد السوق خطته اليوم.
هذا وقد جرى ضبط عدد من الأسلحة بسيارته كان ينوي استعمالها في الإجهاز على
ضحاياه (كما تظهر الصورة)، ورغم وجوده رهن الاعتقال كان يهدد كل لمحه يدخل لتقديم
شكاية أو شهادة بما وقع أمام مسامع الضابطة القضائية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة