انتهت مباراة القمة برسم الدورة 14 من البطولة
الجهوية لعصبة عبدة – دكالة، والتي جمعت بين الرجاء الجديدي وريال مولاي عبد الله
بملعب أحمد لشهب بالجديدة يوم أمس السبت بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله، والتي
تابعها جمهور غفير قدر بحوالي 2000 متفرج ملأ جميع مدرجات الملعب وبقي عدد منه
واقفا على جنبات السياج الحديدي، وعلى ضوء هذه النتيجة احتفظ الرجاء الجديدي
بصدارة الترتيب ب 38 نقطة، يليه ريال مولاي عبد الله في الرتبة الثانية ب 36 نقطة.
وقد انطلق الشوط الأول قويا بين الفريقين إذ
حاول كل فريق الوصول إلى المرمى، بحيث كان الرجاء الجديدي هو السباق إلى التسجيل
في الدقيقة 28 بواسطة مصطفى شيشان من ضربة جزاء، بعدها تمكن ريال مولاي عبدالله من
تعديل النتيجة في الدقيقة 38 من طرف زهير قوام، لكن أهم ما ميز هذا الشوط الأول هو
إصابة اللاعب سعد روح السلام في الرأس، إذ تم نقله في سيارة الإسعاف إلى المستشفى
الإقليمي.
أما الشوط الثاني فقد كان طاكتيكيا بين الفريقين بحيث حاول كل فريق الحفاظ على نتيجة التعادل، من خلال تعزيز خط الدفاع ووسط الميدان وعدم المغامرة في الهجوم، وتميز بالقوة والندية جعلت الحكم محمد بلفقير يوزع مجموعة من الإنذارات، وطرد محمد بوحدو مدرب الحراس واللاعب مصطفى شيشان من فريق الرجاء الجديدي، لينتهي هذا الشوط الثاني باقتسام النقطة الوحيدة وبروح رياضية كبيرة بين الفريقين، ليستمر التنافس بينهما في الدورات المقبلة من أجل انتزاع بطاقة الصعود إلى القسم الثاني هواة.
حضور جماهيري غفير في المباراة
ان أهم ما ميز مباراة القمة المحلية التي جمعت
بين الرجاء الجديدي وريال مولاي عبدالله برسم الدورة 14 من البطولة الجهوية لعصبة
عبدة – دكالة، والتي جمعت بينهما يوم أمس السبت هو الحضور الجماهيري الغفير المقدر
بحوالي 2000 متفرج، بحيث امتلأت جنبات ملعب أحمد لشهب عن آخرها وبقي عدد مهم واقفا
على جنبات السياج الحديدي للملعب، هذا الجمهور يفتقر له فريق الدفاع الحسني
الجديدي إذ يبقى ملعب العبدي فارغا من الجمهور و لا يتعدى عدده في أحسن الأحوال
1000 متفرج، وبالتالي يجب على المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي أخذ الدرس من
هذه المباراة و الجلوس مع جمعيات أنصار الفريق والمحبين على الطاولة لإقناعهم
بالحضور بكثافة إلى ملعب العبدي لتشجيع فريقهم، الذي ينافس هذا الموسم على المراتب
الأولى، وسيشارك في بطولة عصبة الأبطال الإفريقية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة