استئنافية الجديدة تدين شاهدة زور في القضية المفبركة من طرف قاضي سابق بالجديدة 
استئنافية الجديدة تدين شاهدة زور في القضية المفبركة من طرف قاضي سابق بالجديدة 

بعدما ظن، جميع من تابع “قضايا” رجل أمن سابق و قاضي سابق هو الآخر، أن هذا الأخير فوق جميع القوانين و الدساتير الكونية قبل المغربية و لن تطاله يد العدالة، بعدما ظلت هذه القضايا رائجة امام المحاكم لما يفوق السبع سنوات، استعملت خلالها جميع وسائل التماطل و التي يمكن للمواطن البسيط أن يلاحظ بشأنها أن الأمر يتعلق باستغلال للنفوذ و تواطؤ لبعض الجهات، لكن ها هي محكمة الاستئناف بالجديدة تفاجئ كل هؤلاء و تحكم بإدانة شاهدة زور في ملف قضية هتك عرض ش.ع  ابنة القاضي السابق محمد . ع الذي تبين أنه مفبرك و تم خلاله تزوير وثائق مع استعمالها و شهادة زور

فبعد حصول رجل الأمن السابق على براءته من تهمة هتك عرض ابنة محمد . ع و تقدمه بشكاية بتاريخ 08 يناير 2015 رقم الملف 50/ 2017 ضد شاهدة الزور في الملف و بعد جلسات مارطونية غابت عنها الشاهدة تم في ختامها اللجوء إلى سلك المسطرة الغيابية قبل أن تحضر الشاهدة “المتهمة” في آخر جلسة و تتم إدانتها بتاريخ 26 دجنبر 2017 بسنتين سجنا نافذا و تعويض مالي قدره ثلاثون ألف درهم دون أن يتم اعتقالها.

و حسب العارفين بالشأن القضائي فهذا الحكم يبقى مخففا بالنظر لنوعية الجريمة حيث كانت التخمينات بأن الإدانة ستكون بأكثر من خمسة سنوات سجنا و غرامة تفوق بكثير 30 ألف درهم علما أن رجل الأمن و أسرته ظلوا يتقاضون طيلة سبعة سنوات فقدوا بموجبها عملهم بالديار الإيطالية و أن سنهم تقدم و لن يكون بوسعهم العمل مجددا أو الحصول على تقاعد

و بعد هذه الإدانة يمكن القول بأن إدانة القاضي و طليقته أصبح مسألة وقت ليس إلا، و بالتالي يظل القانون فعلا يعلو و لا يعلا عليه

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة