اهتزت مؤسسة
تعليمية بالزمامرة و على بعد أسبوع من حادث تعنيف تلميذ لأستاذ بنفس المدينة، على واقعة التعنيف
اللفظي و الجسدي الذي تعرض له حارس الأمن الخاص بالمؤسسة أثناء مزاولته لعمله من طرف مساعد تقني
بالمؤسسة بعد زوال يوم الأربعاء 14 فبراير
2018 حوالي الساعة الرابعة و النصف حيث وجه إليه الأخير وابلا من السب و الشتم ثم
انهال عليه بالضرب دون سابق إنذار بعد أن رفض تنفيذ أوامره بنقل طاولات من مكانها
و التي لا تدخل ضمن مهامه و لم يتلقى بشأنها أي تعليمات من رؤساءه المباشرين سواء
مدير المؤسسة أو الممون أو حتى الشركة المشغلة. و هي الواقعة التي عاينها باندهاش
بعض الأطر الادارية للمؤسسة و كذا بعض التلاميذ و زميله.
و عليه فقد
استنكرت بعض الأطر الإدارية و التربوية
هذا السلوك العنيف اتجاه شخص مغلوب على أمره و مشهود بطيبوبته و تفانيه في
عمله.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة