أحالت
عناصر الدرك الملكي بالجديدة، بعد ظهر اليوم الخميس، تحت حراسة أمنية مشددة، على
وكيل الملك بالجديدة، الشبكة الدولية في الاتجار في المخدرات، التي تم تفكيكها قبل يومين بإقليم الجديدة.
هذا
وعلمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن الشاحنة التي أوقفتها المصالح التابعة للقيادة
الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، يوم الثلاثاء الماضي، كانت محملة ب146
"كولية" من المخدرات، سعة كل واحدة منها 20 كيلوغرام. وكانت الشحنة التي
تزن حوالي 3 أطنان، المهربة من الشمال،
سيتم تهريبها إلى ما وراء البحار، عبر منفذ المحيط الأطلسي.
وكان المتدخلون الدركيون قد أوقفوا، الشاحنة المحملة
بالمخدرات، على الطريق الجهوية، (الساحلية)، الرابطة بين الدارالبيضاء والجديدة،
وتحديدا على مقربة من دوار "الهيالمة"، الذي يبعد حوالي 15 كيلومتر عن
مدينة البئر الجديد، الخاضعة ترابيا لإقليم الجديدة. ومكن التدخل الدركي الناجع من
إيقاف عنصرين من مافيا المخدرات، وحجز عربة رباعية الدفع، وزورقين من نوع
"زودياك"، بمحركين احتياطيين، من داخل غابة حيث كانا مخبأين، وكان مهيأين
لشحن البضاعة المهربة من الشمال، وإيصالها تحت جنح الظلام، إلى سفينة ترسو في عرض
البخر.
وبالمناسبة،
فإن هذه العملية من العيار الثقيل، تعتبر الثانية من نوعها، بعد التدخل الأمني
المشترك بين "البسيج"، التابع للاستخبارات المدنية، والقيادة الجهوية
للدرك الملكي بالجديدة، في عهد المسؤول السابق، الكولونيل عبد المجيد الملكوني،
الذي يشغل حاليا المنصب ذاته، على رأس القيادة الجهوية بمكناس، (التدخل) الذي
أسقط، منذ حوالي سنتين، في باحة الاستراحة بمحطة البئر الجديد، على الطريق السيار
الرابط بين العاصمة الاقتصادية وعاصمة دكالة، شاحنات محملة بأزيد من 40 طن من
المخدرات.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة