قال عبد الرجيم طالب بعد نهاية مباراة فريق الدفاع الجديدي والوداد، أنه ومن الناحية الطاكتيكية فبين مباراة الأمس واليوم قام مدرب الفريق
الخصم بتغيير لاعبين اثنين وطريقة اللعب وزيادة لاعبين اثنين على الأطراف، ومن أجل
إيقاف الخطورة القادمة من الأطراف قمت بتغيير نسق اللعب، فخلال الشوط الأول نجحنا
في إيقاف هذه الخطورة وأتيحت لنا فرصة حقيقية لتغيير النتيجة من ضربة جزاء في د 44
لكن المهاجم حميد أحداد لم يحسن استغلالها، وبالتالي فضياع هذه الفرصة أثرت سلبيا
على معنويات اللاعبين في الشوط الثاني، لا سيما مع التغيير الإضطراري لطارق استاتي
بسبب الإصابة، وخلقنا عدة فرص للتسجيل لكنها ضاعت بسبب السرعة وعدم التركيز،
لكن ارتكاب بلال الميغري لخطأ في التمرير
قريب من مربع العمليات استغله الفريق الخصم وسجل منه هدف الفوز.
وأضاف طالب أن الخطأ وارد في ميدان كرة القدم فالوداد لم يضغط علينا لتسجيل الهدف بل
استغل هذا الخطأ لتسجيل هدف الفوز وهذه هي سنة الكرة، أكثر من ذلك أن الحارس عزيز
الكيناني ظل في شبه راحة طيلة شوطي المباراة، أما بالنسبة لمسألة عدم انضباط
اللاعبين، فحميد أحداد منذ قدومه إلى الفريق لم يضيع أية ضربة جزاء وكان يسجلها
دائما.
كما اكد الكمدرب الدكالي أنه يجب نسيان هذه الهزيمة إذ لا زالت تفصلنا 08 نقط عن المقدمة يمكن
تقليصها في المباريات المقبلة، وتهيئ اللاعبين نفسيا وإرجاع الثقة لهم حتى يكونوا
في قمة عطاءهم الذهني داخل مربع العمليات للفريق الخصم، من أجل تسجيل الأهداف في
القادم من المباريات.
وبالرغم من هذه الهزيمة، يضيف طاليب، فالفريق لا زال يسير في طريق الأهداف المسطرة مع
المكتب وهي احتلال رتبة ضمن الأربعة الأوائل، إذ يحتل الرتبة الرابعة ب 29 نقطة.
وفيما يتعلق بمباراة الذهاب المقبلة ضد فيتا كلوب الكونغولي قال كالب ستكون صعبة لكن
سنستعد لها بشكل جيد لتحقيق نتيجة إيجابية تسهل علينا المأمورية في مباراة
الإياب.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة