علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن الفرقة الترابية للدرك الملكي بالوليدية، التابعة لسرية سيدي بنور، أوقفت من داخل شقة مفروشة بمنتجع الوليدية، بتراب إقليم سيدي بنور، رجلا وامرأة يتحدران من الدارالبيضاء، من أجل الخيانة الزوجية والمشاركة فيها.
الخليلان كانا حلا مؤخرا بمنتجع الوليدية، حيث اكتريا شقة مفروشة، قضيا فيها المبيت، قبل أن تداهمها الضابطة القضائية لدى المركز الترابي للدرك الملكي بالوليدية، وتوقفهما بمقتضى حالة التلبس، وتقتادهما من ثمة إلى المصلحة الدركية، حيث وضعتهما رهن الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
هذا، وقد أفرج وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور، عن الخليلين الموقوفين على
خلفية الخيانة الزوجية والمشاركة فيها، بعد أن قدمت الزوجة لفائدة زوجها تنازلا عن
حقها في متابعته أمام العدالة، من أجل جنحة الخيانة الزوجية، بل الأكثر من ذلك، أن
الزوجة أذنت لزوجها بالزواج من الفتاة التي ضبط بمعيتها، والتي كان يرتبط بها
بعلاقة غرامية، حتى قبل أن يعقد القران على زوجته الشرعية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة