تفعيلا للشراكة المبرمة بين وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتي تسعى الى انفتاح الشرطة الاقليمية على المؤسسات التعليمية من اجل تقريب خدماتها من الناشئة ومن اجل توفير الأمن داخل الحياة المدرسية وفي محيط المؤسسات ،استقبلت الثانوية الاعدادية للا مريم ممثلين عن خلية الأمن المدرسي المكلفة بالتتبع والتواصل بالوسط المدرسي والتابعة للأمن الاقليمي بالجديدة ويتعلق الامر بعميد الشرطة السيد ابراهيم الأوراوي وملازم الشرطة السيد بوشتى مخلص حيث قدما عرضا مفصلا حول انواع المخدرات المنتشرة في اوساط الشباب واضرارها على الصحة واستفاد منه 45 تلميذا بحضور الأستاذة مريم بومليك و الأستاذة فاطمة بلخرشاش وحاول السيد العميد تبسيط مستوى العرض لتقريبه اكثر من التلاميذ إذ لفت انتباههم الى السبل التي يسلكها بعض المروجين لاستقطاب اكبر عدد من الضحايا من امثالهم كما تدخل السيد الملازم لتحذير الناشئة من الاقتراب من اي شيء يمكنه ان يخدرهم ويدمر حياتهم المستقبلية حيث حثهم على الالتزام بسلوكات سليمة في تعاملهم مع الاسرة والمدرسة .
تطرق كذلك السيد العميد الى خطورة الجرائم
الالكترونية التي اصبحت تنتشر في اوساط الشباب الذين يجهلون مخاطر التلاعب بصور
غيرهم عبر المواقع الالكترونية وننبههم الى العقوبات التأديبية التي يفرضها
القانون على مرتكبي مثل هذه الجرائم .
وبسعة صدر كبيرة اجاب السيد الملازم على تدخلات التلاميذ
وتساؤلاتهم كما قربهم من مهنة الشرطة ودورها في توفير الامن للمواطنين، ولتسليط
الضوء أكثر على المجهودات المبذولة من طرف
رجال الامن ختم السيد العميد الحصة بعرض شريط وقائع نجاح فرقة أمن مكافحة
المخدرات بمدينة أكادير في توقيف اكبر حمولة مخدرات كانت متجهة نحو التصدير حيث
فسر لهم ان التصدي لهده الظواهر يحتاج الى
مجهود وتضحية كبيرة في سبيل حماية ابناء الوطن وتوفير الامن والاستقرار.
كان لهدا العرض واللقاء المباشر مع الأمن وقع كبير في نفوس التلاميذ الذين عبروا عن شكرهم وقناعتهم بما ورد في الحصة وكذلك تقديرهم الكبير لمجهودات رجال الامن وعاهدوا انفسهم ان يبلغوا الرسالة الى زملاءهم واسرهم .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة