احتفلت إدارة السجن ألفلاحي العادير بضواحي مدينة الجديدة صباح اليوم الجمعة 27 ابريل 2018 بالذكرى العاشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج ، بحضورالسيد نور الدين زعبط مدير السجن الفلاحي العادير ، إلى جانب موظفي المؤسسة السجنية ، وممثلي الدرك الملكي و الأمن الوطني و القوات المساعدة والوقاية المدنية وممثلي جهاز القضاء و الجماعات المحلية و ممثلي و زارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وممثلي المندوبية السامية لأعضاء جيش التحرير وممثلي وسائل الإعلام و بعض رؤساء المصالح الخارجية ، إضافة إلى حضور بعض متقاعدي المندوبية وفعاليات من المجتمع المدني .  

افتتح  برنامج الاحتفال الذي تم بداخل المؤسسة السجنية بالعادير، بأداء تحية العلم بشكل رسمي، تلتها كلمة نائب مدير السجن ألفلاحي العادير خالد الحريشي ، تقدم فيها بالشكر الجزيل الى الشخصيات الحاضرة التي خصصت جزء من وقتها الثمين لمشاركة المندوبية احتفالاتها بهذه المناسبة  لما لها من أهمية في الحفاظ على الأمن العام  وجاء ذالك تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس من أجل الإعداد والسهر على تنفيذ السياسة الحكومية في مجال إعادة إدماج السجناء والحفاظ على سلامتهم وسلامة الأشخاص والمباني والمنشآت المخصصة للسجون والمساهمة في الحفاظ على الأمن العام".

و أضاف السيد الحريشي ان المندوبية العامة تبنت استراتيجية ترتكز بشكل عام على تحقيق التوازن بين الحزم والمرونة في تدبير شؤون السجناء من خلال تكييف الاهداف العامة للقطاع للمتطلبات التي يفرضها احترام حقوقهم واعطاء صدى للمفاهيم الجديدة للانسانية والكرامة بالوسط السجني .

 كما تطرق الى المراحل التي مرت منها المندوبية مند نشأتها و التي أصبحت من خلالها السجون المغربية مدارس تساهم في تغيير سلوكات الموقوفين و استخراج الاشياء الإيجابية منهم و تحويلها  الى كفاءات معطاءة و توجيهها قبل إدماجها في المجتمع بشكل مشرف ، بعد ذلك تم  عرض شريط حول المندوبية، و آخر عرضر حول موظفي السجون، ليتم ،الاحتفاء و تكريم بعض موظفيها اعترافا بالمجهودات و التضحيات الكبيرة التي يقدمونها في مجال عملهم بإدارة السجون ،و بالسجن الفلاحي بالعادر تم تكريم كل من الموظفة هند اليوسفي بيا و الموظف رشيد حبحوب ، و الموضف المتقاعد عبد اللطيف بالمعطي ،ليختتم الحفل بالدعاء الصالح لملك محمد السادس و الاسرة الملكية و الشعب المغربي و كذا قراءة برقية الولاء المرفوعة بالمناسبة لملك البلاد .