دورية للدرك الملكي تنقذ حياة مراقب حافلة للنقل للحضري تلقى طعنات قاتلة من قبل ''مشرملين'' وسط الجديدة
دورية للدرك الملكي تنقذ حياة مراقب حافلة للنقل للحضري تلقى طعنات قاتلة من قبل ''مشرملين'' وسط الجديدة

اهتز شارع بئر أنزران وسط مدينة الجديدة مساء اليوم الثلاثاء 8 مايو 2018 على وقع جريمة بشعة كادت ان تودي بحياة مراقب حافلة للنقل الحضري تابعة لشركة "إيكونيكس"

ففي حدود الساعة السابعة مساء توقفت حافلة للنقل الحضري رقم 19 تؤمن تنقل المواطنين من محطة وقوف الحافلات قرب الملاح في اتجاه مركز سبت ذويب بمحطة التوقف بالقرب من مركز الحليب، فبينما كان الضحية  المسمى "هشام حيداش" يباشر مهام المراقبة الاعتيادية داخل الحافلة، طالب من مجموعة من الشبان الإدلاء بتذكرة السفر، ليفاجأ بستة شباب كانوا في حالة غير طبيعية يشهرون أسلحة بيضاء وسكاكين ويوجهون له ضربات قاتلة بمختلف أنحاء جسمه، وسط ذهول الركاب الذين تعالت أصواتهم بالصراخ وطلب النجدة والمطالبة بإنقاذ حياتهم خصوصا مع قوة الطعنات و بعدما تراءت إليهم دماء الضحية تسيل، حيث فر جميع الركاب في اتجاهات مختلفة خوفا من إصابتهم وإصابة مرافقيهم بمكروه.

ومن حسن حظ الضحية أن دورية للدرك الملكي كانت متجهة من القيادة الجهوية للدرك الملكي في اتجاه مركز سبت ذويب، تدخلت في الوقت المناسب لإنقاذ المراقب من موت محقق، حيث لاذ المعتدون بالفرار ولم تتمكن العناصر الدركية من إيقافهم، ورغم خطورة الاعتداء والإصابات الخطيرة التي تلقاها الضحية على المستوى الوجه والرأس واليدين والكتف، لم تحضر عناصر الأمن التي تؤمن المداومة إلى مكان الحادث، وتم نقل الضحية بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية حيث خضع لفحوصات وتم رتق الجروح التي أصيب بها، فيما قرر الطبيب المداوم الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية نظرا للإصابات والطعنات الخطيرة التي أصيب لها.

هذا وقد استغرب مجموعة من المواطنين لعدم اكثرات الأجهزة الأمنية بحادث خطير يتعلق بإشهار شباب "مشرملين" لسكاكين وأسلحة بيضاء داخل حافلة للنقل الحضري كانت تقل مواطنين عزل منهم عمال وتلاميذ ...

بقيت الإشارة إلى أن الضحية تعرف على اثنين من المعتدين والآمال معقودة على مصالح الأمن بالجديدة من أجل التدخل والإسراع بوضع يدها على المعتدين خصوصا وأن الحادث وقع بمرفق عمومي وفي واضحة النهار.





الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة