لفظت مياه المحيط الأطلسي، قبل قليل، جثة لمواطن أفريقي، على الشاطئ الصخري قرب حي المويلحة بالجديدة، بمحاذاة شارع النصر بالجديدة
الجثة كانت في حالة تحلل متقدمة، و يحتمل أن الضحية من فئة عمرية تتراوح ما بين 30 و 40 سنة.
ولم يستبعد مصدر مطلع أن تكون الجثة لأفريقي، يتحدر من إحدى بلدان جنوب الصحراء. وقد يكون لقي حتفه غرقا شمال المغرب، عندما كان يحاول الهجرة بطريقة سرية إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط. وقد يكون التيار البحري القوي جرفه إلى المكان الذي تم العثور عليه جثة متحللة.
وأضاف المصدر ذاته أن التيار البحري القادم من الشمال، كان حمل معه في مناسبات عدة، جثث أشخاص قضوا غرقا، ولفظتها مياه المحيط الأطلسي على الشواطئ الممتدة شمال أزمور، وبمحاذاة مدينة الجديدة، وجماعة مولاي عبد الله، ومنتجع سيدي بوزيد.
هذا، وانتقلت، فور إشعارها، السلطات المحلية والامنية الى عين المكان حيث أجرت، بمعية الشرطة العلمية المعاينات على الجثة المتحللة، قبل أن تحيلها على مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، لإخضاعها، بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة