صعقة كهربائية تنهي حياة أربعيني بمدينة الزمامرة
صعقة كهربائية تنهي حياة أربعيني بمدينة الزمامرة

استقبل المستشفى الإقليمي بالجديدة، ظهر اليوم الخميس، جثة  أربعيني قضى نحبه إثر صعقة كهربائية  في مدينة الزمامرة، بإقليم سيدي بنور. حيث جرى إيداع الجثة في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها، بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن الضابطة القضائية لدى الفرقة المحلية للشرطة القضائية، التابعة لمفوضية الزمامرة، بدائرة نفوذ المنطقة الأمنية الإقليمية لسيدي بنور، انتقلت، فور إشعارها، في حدود الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم الخميس، إلى تجزئة بالزمامرة في طور البناء، حيث عثر مواطنون داخل مركز لتوليد الكهرباء، على رجل جثة هامدة.

هذا، وأبانت المعاينات والتحريات أن الضحية في عقده الرابع،  يحمل رضوضا وأثار حروق في عنقه وذراعيه، وفي أنحاء مختلفة من جسده، ناتجة عن صعقة كهربائية من التيار العالي أو المتوسط، لكونها ألقت بها بقوة  إلى الخلف، إلى أن ارتطم جسده ب حائط "البوست" الداخلي.

وعن سبب تواجده داخل مركز توليد الكهرباء، فمن غير المستبعد أنه كان يهم بإزالة قطعة نحاسية، لم يكن يدري أنها  موصولة بالتيار الكهربائي.

 ويرجح أنه كان بمعية شريك له، وأن الأخير يكون غادر مسرح النازلة، لحظة حدوث الوفاة، التي أربكت الحسابات.

هذا، ولم يعثر المتدخلون الأمنيون بحوزة الضحية  على أية وثيقة ثبوتية. كما أن أعوان السلطة من شيوخ ومقدمين، لم يتعرفوا عليه. وقد أدرج في محاضر الضابطة القضائية على كونه مجهول الهوية، في انتظار إخضاع بصماته التي تم رفعها، للخبرة العلمية من قبل المختبر العلمي والتقني، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة