أوقفت، مساء اليوم الأربعاء، دورية محمولة من مركز الدرك الملكي، المقام مؤقتا في فصل الصيف، بجوار ضريح الولية الصالحة "للاعايشة البحرية"، التابع للفرقة الترابية لاثنين شتوكة، في منطقة نفوذ سرية الجديدة، شخصين، أحدهما "مخزني"، قدما نفسيهما إلى ضحاياهما على كونهما دركيين، حسب الاتهامات التي وجهها إليهم سائقي دراجتين ناريتين، كانا مصطحبين بفتاتين.
وتبعا لقائع النازلة، فإن دورية دركية كانت غادرت، مساء اليوم الأربعاء، المركز الترابي المؤقت، حيث صادفت شابين وفتاتين على متن دراجة نارية، مستوقفتين في مسلك مترب، مؤدي من مرقد الولية الصالحة "للاعايشة البحرية"، إلى الطريق الوطنية رقم: 1، الرابطة بين الجديدة والدارالبيضاء. وعند استفسار الجميع عن سبب تواجدهم، أفاد سائقا الدراجتين الناريتين، والفتاتان اللتان كانتا بمعيتهما، أن كون الشخصين الواقفين أمامهم، قدموا لهم نفسيهما على كونهما دركيين، يقومان بالمراقبة الطرقية، بغاية سلبهما مبلغا ماليا محددا.
وعلى إثر هذه الاتهامات، اقتادت الدورية راكبي الدراجتين الناريتين، والشخصين المشتكى بهما، واللذين يوجد ضمنهما "مخزني" إلى المركز الترابي لدرك الملكي باثنين شتوكة، لإخضاعهم للبحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة، على خلفية الاشتباه في انتحالهما لصفة ينظمها وينص على شروط اكتسابها القانون.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة