أصدرت
جمعية الأمل لطفولة بأولاد حمدان، بلاغا توضيحيا للرأي العام، حول ظروف و حيثيات إلغاء
النسخة الثانية من فعاليات مهرجان أولاد حمدان للثقافة والفن، والذي كان مزمعا
تنظيمه أيام 13، 14 و15 يوليوز 2018، من
طرف هذه الجمعية بشراكة مع الجماعة الترابية لأولاد حمدان.
وحسب
البلاغ، الذي تتوفر " الجديدة 24 " على نسخة منه، فان جمعية الأمل للطفولة، المسؤولة على
التنظيم، اضطرت الى اتخاذ هذا القرار، على
بعد 13 يوما من الموعد الذي كان محددا لهذا المهرجان ، تحت ضغط التزاماتها و عقودها مع المشاركين من خيالة ومؤطرين
و محاضرين وأساتذة وبياطرة و أطباء ومنشطين لعدة ورشات و فنانين، وغيرهم….حيث إن
اقتراب موعد المهرجان، دون تراجع الجماعة عن العراقيل، دفع بجمعية الأمل للطفولة ،
الى فسخ
التزاماتها وعقودها مع هؤلاء المشاركين، وقد وجهت نسخة من هذا البلاغ الى
السلطة المحلية و الإقليمية للبحث في أسباب إلغاء مهرجان أولاد حمدان، من أجل
اتخاد الاجراءات اللازمة، حتى لا تتدخل السياسة في العمل الجمعوي فتفسده
.
وفي
ما يلي نص البلاغ كاملا :
" كما يعلم
الجميع، أن جمعية الأمل للطفولة بأولاد حمدان ، الكائن مقرها بتراب جماعة أولاد
حمدان بإقليم الجديدة، هي التي نظمت
النسخة الأولى من فعاليات مهرجان أولاد حمدان للثقافة والفن، خلال شهر يوليوز2017،
وذلك بشراكة مع الجماعة الترابية لأولاد حمدان، بناء على اتفاقية بين الطرفين. وقد
كان المهرجان ناجحا بكل المقاييس، وحقق جميع أهدافه الثقافية، الاجتماعية، الفنية،
الترفيهية و الاقتصادية.
وهذه
السنة صادق مجلس الجماعة المذكورة أعلاه،
بالأغلبية المطلقة، في دورته العادية لشهر ماي2018، على تخصيص دعم مالي لفائدة
جمعية الأمل للطفولة بأولاد حمدان، قيمته ثمانين ألف درهم( 80000.00درهم) من أجل
تنظيم النسخة الثانية لمهرجان أولاد حمدان
خلال شهر يوليوز2018. وقبل ذلك، كانت جمعية الأمل للطفولة بأولاد حمدان ، قد تقدمت
بطلب لدعم هذا المهرجان، إلى السيد عامل
عمالة إقليم الجديدة، الذي لبى الطلب، حيث توصلت الجمعية برسالة جوابية من السيد
العامل ، عدد2876 بتاريخ 4 أبريل2018 ، تحت اشراف السيد رئيس دائرة سيدي اسماعيل،
مفادها إمكانية دعم بعض فقرات هذا المهرجان، من طرف الجمعية الإقليمية للشؤون
الثقافية بالجديدة .
وبتاريخ
24 ماي2018، عقد رئيس جمعية الأمل للطفولة وأمين المال ثم نائب الكاتب العام لهذه
الجمعية، اجتماعا موسعا مع رئيس جماعة أولاد حمدان ومستشارين اثنين ثم عضوين اثنين
من جمعية الأنوار للتنمية البشرية وتعدد الخدمات، التي تنشط بأولاد حمدان ، و خلاله وجه رئيس الجماعة والمستشارين الاثنين، مجموعة من
الأوامر لرئيس جمعية الأمل للطفولة بأولاد حمدان، أهمها :
1- ضرورة
ادماج واشراك جمعية الأنوار للتنمية
البشرية وتعدد الخدمات،(المكلفة بالنقل المدرسي ) مع جمعية الأمل للطفولة، في
تنظيم النسخة الثانية من مهرجان أولاد حمدان، بشراكة مع الجماعة الترابية، على
أساس إشعاع أعضاء جمعية الأنوار للتنمية، بمبرر أن أعضاءها هم من
عملوا على نجاح أعضاء المكتب الحالي
المسير للجماعة، ويجب رد الجميل إليهم وتقديمهم لساكنة أولاد حمدان، مع العلم أن أمر اشراك هذه
الجمعية في المهرجان، بدون مساهمتها المادية.
2- اعطاء الكلمة
لرئيس جمعية الأنوار للتنمية، لكي يصعد إلى منصة المهرجان، من أجل إلقاء كلمة حول الخدمات التي تقدمها هذه الجمعية
للساكنة في مجال النقل المدرسي، على أساس أن يذكر بأن
النقل
المدرسي قد رأى النور في عهد المجلس
الحالي، بعد أن حرمت منه ساكنة الجماعة سابقا.
3- تشغيل 50 شابا
يمثلون كل الدوائر الانتخابية ، ليكونوا ضمن اللجنة المنظمة للمهرجان، و منهم بعض
المتطوعين ، لكونهم مناضلين و مساندين
للمجلس الحالي للجماعة.
4- ابعاد بعض المستشارين المعارضين للمكتب الحالي
المسير للجماعة، وعدم تقديمهم للساكنة على منصة المهرجان ( كما حصل السنة الماضية )….
5 – ضرورة الأخذ بهذه الأوامر، وإلا فإن رئيس جمعية
الأمل للطفولة، يريد ارجاع المفسدين لتسيير الجماعة.( هذا الكلام بشهادة بعض أعضاء
الجمعية بمقهى أريحة بالجديدة)
هذه الأوامر
وغيرها ، رفضها رفضا مطلقا رئيس جمعية الأمل للطفولة بأولاد حمدان، بصفته مديرا
للمهرجان، وسانده نائبه ونائب أمين مال الجمعية،
وقد أكد للجميع ،أن اتفاقية الشراكة ومحضر الدورة العادية لشهر ماي2018،
يخصان جمعية الأمل للطفولة و جماعة أولاد حمدان ، ولا ثالث لهما، و أن جمعية الأمل
للطفولة هي المؤسس الفعلي والتاريخي لأول
مهرجان في تاريخ جماعة أولاد حمدان، وأنها
جمعية مستقلة عن أي انتماء أو حزب سياسي، وأهدافها جمعوية
محضة، ولا يمكن تسييسها أو استغلالها سياسيا ، لصالح أعضاء المكتب الحالي المسير لمجلس جماعة أولاد حمدان، أو لأي
جهة أخرى كيف ما كان نوعها .
وبالرغم
من المحاولات البئيسة والضغط ثم التهديد
بإيقاف التعامل مع جمعية الأمل للطفولة، وحرمانها من الدعم ، ثم التهديد
بتفكيكها ،من خلال الضغط على بعض أعضائها لتقديم استقالاتهم منها. تشبت رئيسها
ومسانديه الإثنين ، بالرفض المطلق
لتسييس المهرجان وتحويله الى بوق
سياسي لصالح أعضاء المكتب الحالي المسير لجماعة أولاد
حمدان.
وبناء
على ما سبق، فإننا في جمعية الأمل للطفولة
بأولاد حمدان، نعلن ما يلي :
- إن رفض هذه الأوامر، هو السبب الحقيقي وراء عدم تنظيم النسخة الثانية من فعاليات
مهرجان أولاد حمدان للثقافة والفن .
- نحمل المسؤولية الكاملة وراء إلغاء النسخة الثانية
من فعاليات مهرجان أولاد حمدان للثقافة والفن، للسيد رئيس الجماعة و المستشارين
الاثنين، وحرمانهم لساكنة الجماعة من الأهداف النبيلة لهذا المهرجان.
- ندين بشدة
تراجع رئيس الجماعة عن وعوده وعدم التزامه مع جمعية الأمل للطفولة، من أجل تنظيم
النسخة الثانية من فعاليات مهرجان أولاد حمدان للثقافة والفن.
- نستنكر بشدة
عرقلة تنظيم النسخة الثانية من مهرجان أولاد حمدان، من طرف رئيس الجماعة
والمستشارين الاثنين.
- نتأسف
لعدم تحفيز وتشجيع النسخة الثانية من
مهرجان أولاد حمدان، من طرف رئيس الجماعة، وهو يعلم النجاح الباهر الذي حققته
النسخة الأولى، وانعكاساتها الإيجابية على تنمية المنطقة وتحريك اقتصادها الموسمي
ثم تنشيط الجانب الثقافي، الفني والترفيهي.
- نطالب بتنفيذ
مضمون محضر الدورة العادية لشهر ماي 2018،
وخاصة النقطة المتعلقة بتخصيص دعم مالي لجمعية الأمل للطفولة ، وفي حالة تمرير هذا الدعم مستقبلا ( من باب احترام مقرر
المجلس) فإن الجمعية تلتزم بتنظيم المهرجان خلال شهر يوليوز 2019، بدون أوامر
سياسية.
- و في الأخير،
نلتمس من السيد عامل عمالة إقليم الجديدة،
الذي أعطى توجيهاته لدعم هذا المهرجان،
إيفاد لجنة للتقصي في هذه الحقائق و
الحيثيات ثم الأسباب ، التي كانت وراء
إلغاء النسخة الثانية من فعاليات مهرجان أولاد حمدان للثقافة والفن ".
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة