في اطـار
الـدورات الـتـكـويـنـية الـتي تـنـظـمهـا الجـمعــيـة الـمغـربـية مـنـال لحـقـوق
الـطـفـل و الـمـرأة بـالجـديـدة بـشـراكـة مع وزارة الـعـدل و الحـريـات
نـظـمـت
الجـمعـية الـمغـربـيـة مـنـال لـحـقـوق الـطـفـل و الـمـرأة بـالجـديـدة دورة تـكـويـنـية تحـت عـنـوان " أهـمـية
الـوسـاطـة فـي حـل الـنـزاعـات الاسـريـة " بـشـراكــة مـع وزارة الـعـدل و
الحـريـات مـن تـاطـيـر الـدكـتـور وعــالم الـنـفـس الأسـتـاذ مـحـسـن بـن
زاكــور بـفـنـدق الـساحـة ( La Place ) وذلـك لـتـقـويـة قــدرات
الـجـمعــيـات الـنـسائـيـة فـي مـجـال مـواكـبـة تـطـبـيـق مـدونــة
الاسـرة، وقـد اسـتـغـرقـت الـدورة
يـومـيـن عـلى الـتـوالـي 7 و 8 يـولـيـوز
. 2018 بحـيـث اسـتـفـاد مـن هـذه الـدورة نـخـبـة مـن الـفـاعـلـيـن
الجـمعـويـيـن و الـمـسـاعــديـن الاجـتـمـاعـيـيـن و الـمهـتـمـيـن فـي الـمجـال
، وقـد تـخـلـلـت هـذه الـدورة مـجـمـوعــة مـن الـفـقـرات الـتـكـويـنـيـة مـنهـا مـا هـو نـظـري وآخـر تـطـبـيـقـي.
نـذكـر عـلى سـبـيـل الـمـثـال لا الـحـصـر تـعـريـف الـوسـاطــة الاسريـة و
الـعـائـلـيـة مـع ذكـر وظـائـف الـوســيـط و الـمـراحـل الـتـي تـمـر بـهـا الجـلـسـات
والـمـدة الـمحـددة الـتي يــسـتـغـرقـهـا الـطـرفـان الـمـتـنـازعـان فـي
الـجـلـسـات. .كـمـا تـخـلـلـت عــدة
مـداخـلات مـركـزة أبـرزهـا حــول : " دور الـقـضـاء فـي مـمـارسـة
الـوسـاطــة الأسـريـة "، و " الـوسـاطـة الأسـريـة ودورهــا فـي
حـمـايـة الأسـرة "، "دور هـيـئـة الـدفــاع فـي الـوسـاطــة الأسـريـة
" و " الإنـصـات و الـوسـاطــة " .
وفـي الاخـيـر
تـم تـوزيـع الـشـواهـد عـلى الـمـشاركـيـن .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة