تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد
السادس، انطلقت يومه الجمعة 03 غشت 2018
فعاليات الموسم السنوي مولاي عبد الله أمغار الذي سيمتد إلى غاية يوم 10 غشت الجاري٬ بحضور عامل
الإقليم والسلطات والمنتخبين المحليين .
في بداية مراسيم افتتاح أكبر موسم بالمغرب و
الذي تحتضنه سنويا جماعة مولاي عبدالله أمغار ، قام السيد محمد الكروج مرفوقا بمحمد الزاهدي
رئيس المجلس الإقليمي , و رئيس المجلس الجماعي لجماعة مولاي عبدالله السيد مولاي
المهدي الفاطمي و كذا جمال بنربيعة رئيس جماعة الجديدة بالإضافة الى عدد من رجال
السلطة ومنتخبين وممثلين عن المصالح الخارجية بعمالة الإقليم , (قام) بزيارة ضريح
الولي الصالح مولاي عبدالله أمغار حيث تم الاستماع بخشوع لقراءات جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم
وأمداح نبوية، لينتقل الوفد العاملي بعد ذلك إلى
المسجد المجاور للضريح حيث أقيمت صلاة
الجمعة.
مباشرة بعد ذلك انطلق الموكب نحو الخيمة
الرسمية التي احتضت مأدبة غداء على شرف
الحاضرين. حيث ألقى السيد عبدالله
غيتومي كلمة ترحيبية بالضيوف بإسم إدارة
الموسم و قد ذكر خلالها بمغازي و أهداف تنظيم هذا الموسم ,ثم كلمة السيد محمد
الزاهدي رئيس المجلس الاقليمي ثم كلمة السيد مولاي المهدي الفاطمي رئيس جماعة
مولاي عبد الله و اختتمت بكلمة للسيد رئيس
المجلس العلمي . و قد ثم أيضا تكريم السيد محمدالزاهدي بمنحه لوحة فنية قيمة ,
تعبيرا من المنظمين عن مدى امتنانهم و عرفانهم بمجهوادات الرجل في سبيل جعل إقليم
الجديدة ككل عاصمة للفرس .
بعد ذلك توجه السيد محمدالكروج عامل الإقليم
رفقة الوفد المرافق له لتدشسن حلبة الفروسية الجديدة التي رأت النور هذا الموسم من
أجل تخفيف الضغط على المحرك الرسمي و إتاحة الفرصة لكل الفرسان لممارسة هوايتهم
التي جائوا من أجلها للموسم في حال تعذر عليهم اللعب بالمحرك الرسمي , و خلال
مراسيم التدشين إستعرضت عدة سربات للخيول مهاراتها أماما الحضور كما كانت الفرصة
مواتية أمام السيد عامل الإقليم الذي تحدث بإسهاب مع عدد من مقدمي السربات متسائلا
عن حالهم و أحوالهم.
ويعتبر موسم مولاي عبد الله أمغار واحدا من أهم
التظاهرات الدينية و الثقافية على الصعيد الوطني. ينظم منذ مئات السنين برباط تيط
(مركز مولاي عبد الله حاليا) من طرف قبائل دكالة احتفاء بالولي الصالح مولاي عبد
الله أمغار .
تتوزع المظاهر الاحتفالية للموسم بين الأنشطة
الدينية بضريح الولي الصالح و المسجد التابع له و الأنشطة الفكرية و الثقافية و
الترفيهية بمختلف فضاءات الموسم. و يتميز باستمرار أنشطته، فإذا كان النهار يخصص
لألعاب الفروسية و الصيد بالصقور فإن الليل يشهد حفلات فنية شعبية و تراث الحلقة .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة