أقدمت إدارة مهرجان جوهرة الدولي الذي انطلقت فعالياته، أول أمس الجمعة، على توزيع المئات من "بادجات الصحافة" على أناس لاعلاقة لهم بمهنة المتاعب في خرق سافر لكل القوانين.

 فقد فتحت المكلفة بالإعلام بهذا المهرجان الباب على مصراعيه لكل من هب ودب لنيل صفة صحفي وقامت بتوزيع "البادجات" يمينا وشمالا دون حسيب ولا رقيب ودون تمحيص أو تدقيق في هوية طالبي "البادجات" والمنبر الإعلامي أو الموقع الالكتروني الذي يمثلونه.

ومعلوم أن 4 أو 5 منابر إعلامية على أكبر تقدير هي التي قامت بتسوية وضعيتها القانونية وقامت بملائمة القانون الجديد للصحافة لدى النيابة العامة بابتدائية الجديدة، والمهرجان المذكور في نسخته الثامنة وبالتالي إدارة المهرجان أصبحت على علم بالمواقع والمنابر الإعلامية الجادة التي تنشط إعلاميا على مدار السنة، ومن غير المعقول والمقبول أن تمنح لكل من ادعى انتمائه للجسم الصحفي "بادج الصحافة" الذي يستعمل ويستغل لأغراض أخرى تسيء لهذه المهنة النبيلة.

إن مهنة صحفي مهنة شريفة ينظمها القانون ومن واجبنا الدفاع عنها وحمايتها من الجهات التي تسعى إلى تمييعها والحط من شانها وإهانتها، ومن هذا المنبر ندعو السيد وكيل الملك بالجديدة إلى فتح تحقيق في الطريقة التي تمنح بها "بادجات الصحافة" ووقف مثل هذه المهازل التي انتشرت واستفحلت بشكل مهول في الآونة الأخيرة.