أشرف عامل إقليم سيدي بنور المعين الجديد السيد "حسن بكوطة" على إعطاء انطلاق فعاليات الموسم السنوي الولي الصالح سيدي عبد العزيز بن يفو، عشية يوم الخميس 30 غشت 2018، بحضور كل من رئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس العلمي وبرلماني الاقليم وقائد سرية الدرك الملكي لإقليم سيدي بنور وقائد الوقاية المدنية وقائد القوات المساعدة ورئيس منطقة الأمن الاقليمي، إضافة الى قائد قيادة الوليدية والغنادرة اولاد عامر، وعدد من المنتخبين بالإقليم تحت شعار "الشباب ثروة حقيقية للتنمية"

ويعتبرموسم الولي الصالح سيدي عبد العزيز بن يفو ثاني أهم موسم بمنطقة دكالة  بعد موسم مولاي عبد الله أمغار، و أول موسم بإقليم سيدي بنور وينظم بدوار زاوية بن يفو التابعة للجماعة القروية الغربية قيادة الوليدية دائرة الزمامرة إقليم سيدي بنور، هاته المنطقة التي كانت تعد من أكبر حواضر مملكة بورغواطة. وعاش الولي الصالح سيدي عبد العزيز بن يفو في القرن التاسع الهجري الموافق للقرن15 ميلادي، وهو ابن أحمد بن محمد بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد العزيز بن يوسف بن عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر بن علي بن حرمة بن عيسى بن سلام بن (أحمد) مزوار بن حيدرة بن علي بن محمد بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة الزهراء بنت محمد صلى الله عليه وسلم قادته رحلته إلى الصحراء المغربية قادما من شمال البلاد، انطلاقا من الساقية الحمراء إلى درعة فمراكش ثم عبدة وأخيرا دكالة، حيث اشتهر أمره و أمر زاويته، التي أصبحت محجا لكل الزوار .

وقد افتتح الحفل بتلاوة القرآن الكريم، ثم كلمة رئيس جماعة الغربية العلام بوشعيب بردان، ثم تلاوة برقية الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بعد ذالك اعطيت انطلاقة ألعاب الفروسية وفن التبوريدة .

وسيتم برمجة عدة فقرات دينية من أمداح نبوية وترتيل للقرآن الكريم بضريح بن يفو طيلة أيام 30- 31 غشت الى يوم 02 من شثنبر، بالإضافة كذلك إلى برمجة سهرات موسيقية شعبية يومي الجمعة و السبت، من المنتظر أن تستقطب هذه النسخة الآلاف من الزائرين من مختلف مناطق المغرب، خصوصا المناطق المجاورة كجماعات الغربية، أولاد سبيطة، الوليدية، الزمامرة، لغنادرة، لعكاكشة، مول البركي، حد حرارة، سيدي بنور، نظرا للتنظيم الجيد والمحكم من طرف الجماعة الترابية المنظمة وكذا السلطات المحلية والأمنية.

ونظرا لدور هذا الموسم في خلق رواج اقتصادي لأبناء المنطقة من خلال التعريف بمنتجاتها وفرصة للتعريف أيضا بالموروث الثقافي وكذالك لربط التواصل بين مختلف المناطق المجاورة لكونه يلعب دورا مهما في إحياء روابط التواصل الاجتماعي والعائلي، فقد أصبح من الضروري تأهيل المنطقة والاعتناء ببنيتها التحتية وإمكاناتها البشرية، وتعزيز وتقوية شرايين طرقاتها المفتوحة على الطريق السيار الرابط بين الجديدة وأسفي ومدخل شاطئ الوليدية السياحية، فالدهشة وعلامات الذهول والحيرة تنتاب كل وافد على الموسم وهو يقود سيارته في الطريق 202 الرابطة بين الوليدية ومركز اثنين الغربية.