أقدمت السلطات المحلية بقيادة اولاد رحمون، فجر اليوم
الخميس، على ازالة السوق الأسبوعي لأزمور الذي كان ينعقد منذ حوالي خمس سنوات، كل
يوم ثلاثاء، على أرض مملوكة لبلدية
أزمور فوق تراب جماعة أولاد رحمون بمحاذاة
الطريق الرابطة بين ازمور و "المصور
راسو" غير بعيد عن محطة القطار بازمور.
وكانت السلطات المحلية في عهد العامل السابق معاذ الجامعي
وبتنسيق مع جماعتي ازمور واولاد رحمون، قد سمحت باحداث هذا السوق بكيفية عشوائية
وبدون قرار جماعي صادر عن أي من الجماعتين وذلك لتعويض التجار عن اغلاق سوق مدينة
ازمور الذي تم تفويت بقعته الارضية المتواجدة بوسط المدينة إلى إحدى المقاولات
العقارية المملوكة ل"آل الجامعي" حيث تم تحويلها إلى عمارات سكنية.
وكان هذا السوق على مدى سنوات، نقطة سوداء باقليم
الجديدة ونموذجا صارخا للتسيب حيث كان متواجدا على طريق رابطة بين مدخل الطريق
السيار وأكبر منتجع سياحي بالمغرب حيث
يستقبل الالاف من السياح الأجانب وهو ما اضر كثيرا بجمالية المنطقة .
يذكر أن العشرات من التجار الذين ينشطون على مستوى هذا
السوق قد نظموا أمس الأربعاء مسيرة احتجاجية جابت اهم شوارع مدينة ازمور وذلك
للمطالبة بعدم تنفيذ قرار السلطات بازالة
هذا السوق وهو بالمناسبة القرار الذي خلف استحسانا لدى الرأي العام المحلي والوطني
للضرر الذي سببه تواجد هذا السوق العشوائي من تشويه لجمالية الشارع العام والمنطقة
ككل.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة