الوكيل العام يدخل على خط سرقة وتبديد محجوزات بالمحجز الجماعي لمولاي عبد الله
الوكيل العام يدخل على خط سرقة وتبديد محجوزات  بالمحجز الجماعي لمولاي عبد الله

تباشر عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالجديدة تحرياتها بشأن ملف سرقة وتبديد محجوزات كانت مودعة من قبل السلطة المحلية بقيادة أولاد بوعزيز الشمالية بمحجز جماعة مولاي عبد الله.

 وكان الوكيل العام للملك لدى استئنافية الجديدة، قد دخل شخصيا على خط هذه القضية فور توصله بشكاية من قبل دفاع النائب الثاني لرئيس جماعة مولاي عبد الله "عماد عبد الغني" يتهم فيها أحد المسؤولين باحدى الجمعيات بجماعة مولاي عبد الله ب"السرقة الموصوفة وتبديد محجوزات وإخفاء أشياء متحصلة من جناية"، وأصدر أوامر صارمة بإجراء بحث دقيق في النازلة مع كل من له علاقة بهذه الفضيحة التي هزت الرأي العام المحلي بجماعة مولاي عبد الله.

وأكدت شكاية النائب الثاني لرئيس جماعة مولاي عبد الله على أن هذا الأخير تناهى إلى علمه أن المحجز الجماعي لجماعة مولاي عبد الله يتعرض لعمليات نهب وسرقة متكررة تستهدف محجوزات محاربة البناء العشوائي بما تشمله من مواد وأدوات بناء، وبعد عملية مراقبة وترصد تم ضبط أحد المسؤولين عن الجمعية المشتكى بها، يقوم بعمليات سرقة وتبديد للمحجوزات من خلال نقلها في سيارات النقل المدرسي.

وشددت الشكاية على أن إحدى العمليات تم توثيقها بالصوت والصورة -كما هو مثبت في قرص مدمج تم إرفاقه بالشكاية- والتي تثبت عمليات النهب التي تستهدف محجز الجماعة من خلال تمويه حارس المحجز الذي كان يسمح بنقل المحجوزات دون أي اعتراض.

وعلاقة بنفس الموضوع وجهت المنظمة المغربية لحماية المال العام والدفاع عن الحقوق الفردية والجماعية شكاية إلى وكيل الملك بابتدائية الجديدة تتهم فيها أحد أعضاء هذه الجمعية بجماعة مولاي عبد الله وحارس المرآب الجماعي وصاحبا دراجتين ناريتين ثلاثي العجلات بالسرقة ، وأكدت شكاية منظمة حماية المال العام على أنه في يوم الجمعة 20 يوليوز 2018 وفي حدود الساعة الثامنة مساء قام المشتكى بهم بالدخول إلى المرآب الجماعي التابع لجماعة مولاي عبد الله وقاموا بسرقة مواد بناء سبق وتم حجزها مسبقا من طرف قيادة أولاد بوعزيز الشمالية ووضعت به رهن الحجز، وقد صادفت العملية مرور مواطنين من ساكنة مركز مولاي عبد الله بعين المكان، اللذان قاما بتوثيق العملية وتصويرها على المباشر حسب ما هو موثق بالقرص المدمج والصور المرفقة، وأضافت الشكاية على أن بعد عملية السرقة تم وضع شحنة واحدة منها داخل الثانوية التأهيلية مولاي عبد الله بحضور سيارة الجمعية وسائقها.

واعتبرت المنظمة المغربية لحماية المال العام والدفاع عن الحقوق الفردية والجماعية في شكايتها أن كل ما يوجد في المرآب يصبح من الممتلكات الجماعية ومالا عاما لا يمكن الترامي عليه وسرقته.

جمال هناوة

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة