تمكن المركز الترابي للدارك الملكي بسيدي بنور في ظرف زمني وجيز من إعتقال المتهم بارتكاب جريمة قتل مؤذن مسجد دوار ولاد لحسن بجماعة الجابرية، وذلك بعد مجهود متميز يسجل للمركز الترابي الذي لم يغمض له جفن منذ وقوع هذه الجريمة النكراء صباح يوم الاثنين 1أكتوبر وحتى لحظة الإطاحة به صباح يوم الثلاثاء 2أكتوبر وهو بصدد مغادرة المنطقة.

هذا وقد أفادت مصادرنا أن المركز الترابي للدارك الملكي عمل على اقتفاء أثر الجاني بطرق أمنية محكمة استعملت فيه الكلاب المدربة، وقد تبين من خلال البحث والتقصي أن المتهم يتواجد بمدينة سيدي بنور وهذا ما عجل باتخاذ كافة التدابير الأمنية من أجل اعتقاله وذلك ما سيتأتى لهم بعد أن تم رصده تمام الساعة السابعة صباحا بحي بام وهو بصدد ركوب سيارة للسفر إلى وجهة مجهولة ،قبل أن تتم مباغتته من طرف عناصر الدرك الملكي و هم بلباس مدني حيث تم اعتقاله واقتياده نحو مقر الدرك الملكي من أجل فتح بحث في معمق في الجريمة .

وبعد انتهاء التحريات و اعتراف المتهم باقترافه لجريمة قتل المؤذن بعد صراع طويل معه على من سيتولى مهمة الاذان حسب ما أفادته مصار عليمة تم الانتقال الى مكان وقوع الجريمة بمسجد دوار أولاد لحسن حيث تم إعادة تصوير الجريمة بحضور نائب وكيل الملك تحت تعزيزات أمنية مشددة وحضور لافت لساكنة الدوار الذين نددوا بهذا الفعل الشنيع .وقد تبين من خلال إعادة تصوير الجريمة ان المتهم وجه لكمة قوية للضحية بعد الخروج من المسجد سقط على اثرها مغما عليه قبل أن يعود ليوجه له ضربات متتالية على مستوى الرأس ما عجل بمفارقته للحياة.