توفي شاب، مساء امس الاحد، بقسم المستعجلات بالمستشفى، متأثرا بحروق من الدرجة الخطيرة نتيجة اضرام النار في جسده بالشارع
العام مساء السبت الماضي بعد ان سكب كمية كبيرة من مادة "الدوليو" شديدة
الاشتعال على جسده بالكامل.
وكان الضحية
الدي يعيش رفقة اسرته ومعروف وسط اهله والجيران بتعاطيه المخدرات بشتى انواعها
بشكل يومي قد اشعل النار في كامل جسده بولاعة، على مرأى الجيران والمارة وبعض
افراد اسرته مما جعل النيران تلتهم اطرافه بسرعة فائقة، ولم تنفع معها تدخل مجموعة من المواطنين الدين حاولوا اخمادها قبل
أن تأتي عليه كليا
وكانت دورية من
الشرطة قد انتقلت فور علمها بالواقعة إلى
مسرح الحادثة، حيث أجرت المعاينات والتحريات الميدانية، لتحديد أسباب وملابسات
الواقعة قبل ان يتم نقل الضحية لقسم المستعجلات بالجديدة بيد ان خطورة الحريق
والحالة الحرجة التي كان يتواجد عليها دفعت الطبيب المداوم يأمر بنقل الضحية على
وجه السرعة للمستشفى الجامعي ابن رشد حيت لفظ هناك الضحية انفاسه الاخيرة وسلم جتة
هامدة صباح امس الاثنين لعائلته لدفته بمسقط راسه بالجديدة.
وجاءت هده
الحادثة متزامنة مع اخرى مماثلة لها حين حاول مواطن، صباح الجمعة الماضية ، إضرام
النار في نفسه باستعمال قنينة بنزين، وسط مقر عمالة الجديدة، احتجاجا على عدم
تمكينه من "رخصة الثقة" لسياقة سيارة أجرة، التي قال إنه ظل ينتظرها مند
سنة 2015، بعدما كان قد وده طلبا في الموضوع، إلى عامل إقليم الجديدة السابق، معاذ
الجامعي، و لم يتلق بشأنه، بعد مرور حوالي 3 سنوات، بأي رد من قبل القسم المعني،
قسم الشؤون الاقتصادية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة