أعلن منظمو معرض
الفرس للجديدة اليوم بمناسبة انعقاد مؤتمر
صحفي بقاعة الندوات بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة عن محتوى النسخة
الحادية عشر للمعرض الذي يُنظم تحت
الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي ستمتد فعالياته من 16 إلى
21 أكتوبر 2018 تحت شعار “ رياضة الفروسية
بالمغرب ”.
حضر هذه الندوة
عامل إقليم الجديدة السيد محمد الكروج والدكتور الحبيب مرزاق مندوب المعرض
والسيد عمر الصقلي المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس
SOREC والدكتور حميد بن ازو , الكاتب العام المنتدب ل
SCA .
وفي هذا السياق قال السيد مرزاق مندوب المعرض على
أن دورة هذه السنة تنسجم مع روح وفلسفة المعرض التي تبناها منذ انطلاقته في سنة
2008، و التي تتأسس حول فكرة النهوض بالفرس و تشجيع ثقافة تربية و تنشئة الفرس
الذي يعد واحدا من ركائز الهوية المغربية منذ قرون ورافعة مهمة في الاقتصاد و
الحياة الاجتماعية للمغرب .
وأوضح السيد المندوب ، أن الدورة الحادية عشر تحمل بدورها الجديد ,
فالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة تعود مرة أخرى لتبهر
الجمهور في دورتها الثالثة التي ينتظرها الجميع , ,حيث سينافس أفضل سربات
المملكة , في حين ستكون بلدان القارة أكثر عدد للمشاركة في مختلف المباريات
والمنافسات .
وستتميز هذه الدورة , أيضا , و على غرار سابقاتها
في التركيز على الفرس ,الذي سيكون صلب العديد من الندوات الثقافية والعلمية وكذلك
الألعاب والأنشطة الترفيهية والتربوية المصممة خصيصا للأطفال ,والحرص على تثمين
صورة الفرس في كل أبعادها وتجلياتها , مما سيسمح لهم بتعزيز أداء المهمة الملقاة
على عاتقهم ألا وهي نقل الثرات المغربي من حيث المهارة وفن الفروسية
.
وحسب المنظمين ،
فسيقدم المعرض للزوار والمهنيين، برنامجا متنوعا، يتضمن مجموعة من الفقرات
والأنشطة التي تدخل في نشر ثقافة الفرس، منها منافسات متنوعة والتي ساهمت في شهرة
معرض الفرس : العرض الدولي للخيول العربية الأصيلة " أ " , البطولة
الدولية للحصان البربري , المسابقة الدولية للقفز على الحواجز 1CSI* و* W4 CSI ،
و كأس المربين المغاربة للخيول العربية، والمباراة الدولية لجمال الخيول العربية
الأصيلة، والبطولة الوطنية لفنون الحدادة
العصرية , إضافة إلى إدراج فنون “التبوريدة” في تنظيم الدورة الثالثة للجائزة
الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة , التي تشهد تنافس اقوي "
سربات " من مختلف جهات المملكة
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة