375 تلميذا وتلميذة بإقليم الجديدة يستفيدون من برنامج التربية غير النظامية
375 تلميذا وتلميذة بإقليم الجديدة يستفيدون من برنامج التربية غير النظامية

تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، انطلق بإقليم الجديدة برنامج التربية غير النظامية، وذلك بتنظيم حفل رسمي بهذه المناسبة، الثلاثاء 16 أكتوبر 2018، بمركز "شمسي"، التابع للجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية غير مستقرة. الحفل حضره، إلى جانب السلطات التربوية، القائمون على البرنامج، ممثلين في رؤساء الجمعايات الشريكة، والمكونين والمكونات. وتخلل الحفل تقديم فقرات فنية وعروضا مسرحية، من أداء أطفال التربية غير النظامية، وكذا، توزيع اللوازم المدرسية من محغظات وأدوات مدرسية، على المستفيدين من البرنامج، والذين بلغ عددهم 375 مستفيدا ومستفيدة.

هذا، وحسب مسؤول تربوي، فإن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة تعمل، بغية محاربة ظاهرة الهدر المدرسي بالإقليم، وإعطاء فرصة ثانية للتلاميذ المنقطعين عن الدراسة، أو من لم تسعفهم ظروفهم الاجتماعية والأسرية، على ولوج أسلاك التمدرس، (تعمل) على إعادة إدماجهم في المسار الدراسي، بإبرام اتفاقيات شراكة في مجال التربية غير النظامية، مع جمعيات المجتمع المدني. حيث أولت المديرية الإقليمية، برسم السنة الدراسية 2018/2019، أهمية كبيرة للمتمدرسين من الوسط القروي، سيما بالجماعات الترابية، التي تعرف ظاهرة الهدر المدرسي.

ولتوسيع قاعدة المستفيدين، نظمت  المديرية الإقليمية يتسيق مع المتدخلين، قافلة التعبئة الاجتماعية، وحملة تواصل  بتراب الجماعات المستهدفة، بتعاون مع السلطات المحلية والمنتخبة.

وبالمناسبة، فقد أبرمت المديرية الإقليمية  مع هيئات المجتمع المدني بالإقليم، 5 اتفاقيات شراكة في مجال برنامج التربية غير النظامية، تستهدف تسجيل 375 تلميذا وتلميذة، رصدت له، برسم السنة الدراسية: 2018/2019، اعتمادا ماليا بقيمة 450000 درهم.

وقد تم إسناد مهمة الاستقطاب والتسجيل والتكوين، إلى الجمعيات التالية: جمعية دكالة للتنمية الثقافية ةالاجتماعية والاقتصادية (100 مستفيد)؛ وجمعية الياسمين للمرأة والطفل (120 مستفيد)؛ والجمعية المغربية لمساعدة الطفل والأسرة (60 مستفيد)؛ والجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية غير مستقرة (55 مستفيد)؛ وجمعية الوحدة للثقافة والتربية والتنمية (40 مستفيد).

للإشارة، فإن التلاميذ المستفيدين من التربية غير النظامية يحظون، على غرار وملائهم المتمدرسين في أسلاك التعليم العمومي، من الدعم الاجتماعي، ومن خدمات منظومة "مسار".

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة