البرلماني ''مخداد'' ينشر غسيل القطاع الصحي بإقليم سيدي بنور



 كشف برلماني حزب الأصالة والمعاصرة عبد الغاني مخداد النقاب عن الوضع الصحي المتردي بإقليم سيدي بنور  من خلال مسائلة وزير الصحة بقبة البرلمان حول ما آلت اليه الأوضاع المزرية التي بات يعرفها المستشفى الاقليمي بمدينة سيدي بنور والمحلي بالزمامرة حيث عبر  عن استيائه الشديد من نقص الأطر الطبيبة والأدوية بالإضافة إلى غياب بعض التخصصات من مستشفيات الإقليم التي تعرف إقبالا كثيفا من مرضى أزيد من خمسة وعشرين جماعة ترابية. 

وقد أكد مخداد في معرض تدخله بالبرلمان ان إقليم سيدي بنور بات منسيا من برامج وزارة الصحة بحكم ان مستفشيات هذه المنطقة لا تغدوا ان تكون مجرد بنيات لا توفر ادنى شروط التطبيب بحكم النقص الحاد في الأجهزة والاطباء مايفرض تحويل حالات المرض  والمصابين في الحوادث إلى مدينة الجديدة والتي بدورها تقوم بالتحويل الى الدالبيضاء من أجل متابعة العلاج  او أجراء بعض العمليات الجراحية.

كما عبر برلماني حزب الأصالة والمعاصرة عن استياءه من عدم اهتمام وزارة الصحة بملف المؤسستين الصحيتين بالزمامرة ( مركز الأمراض النفسية وتصفية الكلي) الذي سبق وان تم ايداعه بدواليب الوزارة قصد الاستفادة من الدعم بالأدوية والحراسة متسائلا عن أفق هاتين المؤسستين في حالة وفاة المحسن الذي يشرف على تمويلهما في ظل الغياب الكلي لوزارة الصحة في أداء واجبها تجته هذه المراكز خاصة والوضع الصحي بالإقليم عامة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة