عبر سكان مدينة الجديدة عن تدمرهم من رائحة الكريهة والتي تصدر من مطرح النفايات بضواحي الجديدة، كما يشتكي المتضررون من ضعف جودة خدمات الشركة النظافة التي لا تكترث بالأخطار البيئية مما نتج عنه تسرب الروائح الكريهة في أزقة المدينة وسببت اخطار لدى الساكنة .

وجدير بالذكر أن المطرح يعتمد على إمكانية وحيدة للتخلص من أطنان الأزبال، التي يستقبلها يوميا، إذ يعمد إلى حرقها، في ظل غياب وسائل لمعالجتها والاستفادة منها، على غرار ما يقع في الدول الأوروبية.

وتجري عملية حرق الأزبال، في فترات متاخرة من الليل، ما يسبب تلوثا بيئيا يضر بسكان المناطق القريبة والبعيدة ببضع كيلومترات عن المطرح كأولاد ساعد الذراع وساكنة حي المطار بالجديدة.

ويتسبب كل ذلك في تذمر الساكنة بشكل مستمر، رغم العديد من الشكايات التي يتقدمون بها من حين لآخر للمصالح المختصة، كي تخلصهم من هذا الهم، إلا أنهم مازالوا يعانون روائح الأزبال المحترقة، التي تطالهم وتتسبب في اختناقهم ليلا ونهارا خاصة عندما يخلدون للراحة والاسترخاء، إذ يصعب عليهم استنشاق هواء نقي، كما أن آثاره تبقى متحكمة في فضاء هذه المناطق لساعات متأخرة من الليل.