مديرية التعليم بالجديدة ترد في بيان حقيقة على مجلس جماعة أولاد احسين المنعقد في دورة استثنائية
مديرية التعليم بالجديدة ترد في بيان حقيقة على مجلس جماعة أولاد احسين المنعقد في دورة استثنائية

تكريسا لحق الرد الذي يكفله قانون الصحافة والنشر، وتنويرا للرأي العام، تنشر "الجديدة24"، بيان حقيقة، توصلت به  من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، ردا على مقال صحفي  نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان: ''المجلس الجماعي لأولاد احسين يجتمع في دورة استثنائية ويطلب برحيل مدير إعدادية ابن باجة". 
وفيما يلي نص بيان الحقيقة: 

إن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تشتغل  مع الجماعات الترابية، وفق مقاربة مجالية واضحة وشفافة، تنبني  بالأساس على تشخيص دقيق للحاجيات الحقيقية لكل جماعة، من الخدمات في مجال التمدرس، وذلك في إطار رؤية ذات مدخلين: 
المدخل الأول: يكمن في الخريطة المدرسية، وبرامج التأهيل، التي تنجزها المديرية الإقليمية؛
والمدخل الثاني: مجال الشراكة التي تؤطر المباردات الجماعاتية، سواء بشكل ثنائي، أو في إطار برنامج المجلس الإقليمي.
والجماعة الترابية لأولاد حسين، موضوع المقال الصحفي، هي من الجماعات التي تحظى بقسط وافر من هذه الالتقائية. فعلى سبيل المثال، تم تخصيص 12 مليون درهما، برسم السنة المالية 2018، لبناء ثانوية تأهيلية بمركز الجماعة، والصفقة هي بالمناسبة في طور الإنجاز. ناهيك عن تأهيل الوحدات المدرسية، والمشاريع الأخرى ذات الصلة بتراب الجماعة. وبالتالي، فالحديث عن الإقصاء، هو مجانب للصواب.
 وبخصوص عدم حضور المدير الإقليمي المجلس الجماعي، المنعقد في دورة استثنائية، فذلك مرده إلى كون الدعوة صادفت ظرفية استثنائية وخاصة، حيث إن المديرية الإقليمية، والمتدخلين في الحياة المدرسية، والشركاء والفرقاء، والفاعلين التربويين، والرأي العام، كانوا منشغلين بتنزيل التوقيت المدرسي الجديد، والإجراءات المواكبة له، وما تطلب ذلك من عقد لقاءات استعجالية وطارئة، وربط جسور التواصل مع مختلف المتدخلين بالإقليم. 
وقد عبرت المديرية في حينه عن استعدادها للحضور في أي موعد آخر، للتواصل  والتدارس بشأن القضايا التعليمية المطروحة.
وفيما يتعلق  بمسطرة فصل بعض التلاميذ المكررين، ممن استنفذوا سنوات التمدرس، المسموح بها قانونا، بإعدادية ابن باجة، الكائنة بمركز الجماعة الترابية لأولاد احسين، فاختصاص البث فيها، يعود إلى مجلس المؤسسة المعنية، بعد تقديم التلاميذ لطلبات الاستعطاف؛ ولا علاقة للمديرية الإقليمية بذلك.
هذا، فإن المديرية الإقليمية، إذ تعبر عن أسفها عما جاء في المقال الصحفي، دون استحضار للرأي والرأي الآخر، فإنها تثمن المجهودات التي تبذلها جماعة أولاد احسين،  لدعم التمدرس بترابها، وتتعهد بإبقاء جسور التواصل مفتوحة مع المستشارين الجماعيين، أعضاء المجلس الترابي، ومع مختلف المتدخلين، لما فيه صالح المدرسة العمومية، والرقي بجودة خدماتها الإدارية والتربوية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة