تخليدا للذكرى الثالثة والستين لعودة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس
من المنفى الى أرض الوطن، و لعيد الاستقلال ، احتفل المعهد المتخصص للتكنلوجيا
التطبيقية حي المطار بالجديدة ، بهذه الذكرى
التاريخية الراسخة في قلوب المغاربة، لما لها من مكانة عظيمة في الذاكرة الوطنية و
ما تمثله من رموز و دلالات عميقة، تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامه
الوثيق، دفاعا عن المقدسات الدينية
والوطنية.
وبهذه المناسبة العظيمة، نظم المعهد، مجموعة من الأنشطة الثقافية و الفنية
و الترفيهية و الرياضية ، طيلة أيام 16،17و18 نونبر الجاري، وذلك رغبة من إدارة
هذا المعهد ، في جعل هذه المناسبة الوطنية
التاريخية، فرصة سانحة لإبراز المواهب والطاقات الإبداعية، التي يزخر بها هذا المعهد بصفة خاصة، و قطاع التكوين المهني
بصفة عامة.
و في هذا السياق ، تم وضع برنامج متنوع
للاحتفال بهذه الذكرى العظيمة، حيث تم
تزين فضاءات المعهد بالأعلام الوطنية المغربية، وبالملصقات و الصور التي
تؤرخ لعودة المغفور له جلالة الملك محمد الخامس من المنفى الى أرض الوطن، و ملصقات
أخرى تجسد نضالات الشعب المغربي من أجل الاستقلال، مما أضفى على المعهد رونقا و
احتفالا عظيما بهذه المناسبة.
كما نظمت عروض وندوات ثقافية حول هذه الذكرى الوطنية ، و توجت الاحتفالات بتنظيم أمسية ثقافية، فنية و
ترفيهية، شملت مسابقات ثقافية بين المتدربين الممثلين لجميع الشعب، وتخللتها فقرات غنائية من أداء المتدربات والمتدربين،
بالإضافة الى عروض في الكوميديا، حيث قدمت المتدربون المشاركون مجموعة من السكيتشات الهادفة والممتعة ، الى
جانب تقديمهم لحكايات شعبية منتقاة من التراث الشعبي المغربي، إضافة الى تنظيم
مسابقات في لعبة الشطرنج.
كل ذلك أمتع الحضور، و حول قاعة
الاحتفال الى خشبة للمسرح ، حيث أبهر المتدربون المشاركون، جميع الحاضرين بمواهبهم الفنية الجميلة، وأكدوا
بالملموس أن هذا المعهد، يزخر بمواهب و طاقات ابداعية مهمة.
واختتمت الأمسية بقراءة برقية ولاء وتهنئة وتبريك، من خادمة الأعتاب
الشريفة السيدة مديرة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية حي المطار بالجديدة،
مرفوعة الى مقام حضرة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة